تناولت نشرة «المصري اليوم»، اليوم الأربعاء، أهم وأبرز الأخبار على الساحة المحلية والدولية، ولعل أهمها زيارة نتنياهو لمصر، واستقبال السيسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.
وقالت النشرة في أول أخبارها، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل اليوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وقدم بن زايد التعازي لمصر، في ضحايا حادث تحطم الطائرة المصرية، مؤكداً تضامن بلاده مع مصر، في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. فيما توافق الجانبين على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت النشرة، أن سامح شكري وزير الخارجية، نفى ما تردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية، بشأن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مصر، وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكندي ستيفان ديون، إن الرئيس الفلسطيني، سيأتي إلى مصر للمشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب، السبت، للإعداد لمؤتمر السلام بباريس يونيو المقبل.
وذكرت النشرة، نقلا عن رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مسلم، نفيه ما تردد حول استعانة الشركة، بشركتين إيطالية وفرنسية في عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة، فيما لاتزال عمليات البحث قائمة، وقالت مصادر داخل لجنة التحقيق في الطائرة المنكوبة، إن الطائرة لم تبلغ عن أي مشاكل فنية قبل الإقلاع من باريس. وأضافت أن الطائرة لم تجر أي إتصال مع أجهزة المراقبة الجوية المصرية.
وقالت النشرة إن لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أنهت عملها بقانون الخدمة المدنية، فيما ستبدأ الأسبوع المقبل، عقد جلسات استماع بممثلي الهيئات والوزارات، التي سيطبق عليها القانون لمراعاة ملاحظاتهم قبل عرضه على الجلسة العامة بالمجلس. وكشف وكيل لجنة القوى العاملة بالمجلس، أن قانون الخدمة المدنية سيطبق على نحو أربعة ملايين موظف بالدولة.
وإلى الشأن الخارجى.. المتحدث باسم الجيش الأمريكي ستيف وارن، أعلن أن قوات سوريا الديمقراطية، بدأت عمليات لتطهير مناطق شمال مدينة الرقة من مسلحي تنظيم داعش الإرهابى، وأكد أن الجيش الأمريكي سيشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة. في سياق متصل قتل خمسة وثلاثين عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، في كمين نفذه التنظيم بسيارة مفخخة.