أكد الدكتور سعيد شمعة، نقيب الصيادلة بالدقهلية، أن النقابة حتى الآن لم تتمكن من إخراج قائمة ثابتة بالأسعار الجديدة للأدوية، بسبب الاختلاف في تفسير قرار زيادة الأسعار الأخير، وهل الزيادات على العلبة أم على الشريط؟.
وقال «شمعة» في تصريح له، الثلاثاء، إن «الاختلاف في تفسير قرار الزيادة جعل بعض الأصناف ترتفع بنسبة 300% فمثلا (الريفو)، وهو صنف مشهور لدي عامة المواطنين كان سعر الشريط 75 قرشًا والعلبة بها 20 شريط، وبسبب القرار الجديد والتفسير الخاطىء، أصبح سعر الشريط 2.75 جنية، وهي زيادة غير عادلة بالمرة».
وأشار إلى دعوة نقابة صيادلة الدقهلية، لعقد اجتماع طارىء يوم الثلاثاء القادم بالنقابة، لمناقشة الأسعار الجديدة، بحيث يكون الاجتماع تمهيدًا للجمعية العمومية للنقابة العامة يوم 4 يونية المقبل .
وأضاف: «طالبنا بتحريك الأسعار لدعم صناعة الدواء، بما يحقق التوازن بين دعم صناعة الدواء وقدرة المريض وتوفير الدواء للمريض بعد أن اختفت بعض الأصناف الضرورية، فكان قرار رئيس الوزراء زيادة الأسعار بحد أقصى 20 % من خلال تسعير عبوات أو علب الأدوية، وبحد أدنى 2 جنية، وتحول الآن التسعير للشريط أو الأمبول أو القرص، لتصبح زيادة العلبة أكبر بكثير جدًا عن 20 %، حيث تصل في بعض الأصناف إلى 100 % وأكثر».
واعتبر نقيب الصيادلة بالدقهلية أن ما يحدث من شركات الأدوية مخالف تمامًا لما جاء في القرار، وتعترض عليه النقابة، لأن هناك تجاوز للقرار، وتحايل عليه على حساب المريض وقدراته المالية، على حد تعبيره.
وطالب «شمعة» بتدخل سريع من رئيس الوزراء، ووزير الصحة، لضبط تسعير الأدوية.