قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة لديها خطة لإنشاء 3750 ملعبا لكرة القدم داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية مشيرا إلى أن عدد مراكز الشباب على مستوى الجمهورية يقدر بـ4550 فقط تصلح لإقامة ملاعب.
وتعهد الوزير بالانتهاء في 30 مارس المقبل من خطة إنشاء الملاعب وتقديمها للمجلس بمجرد الانتهاء منها، موضحا أن قلة الإمكانيات حالت دون إتمام تلك الملاعب.
وأبدى عبدالعزيز استعداد الوزارة لتمويل إنشاء محولات لتوليد الكهرباء بمراكز الشباب التي تحتاج لتوفير الطاقة الكهربائية المطلوبة لإنارة مراكز الشباب، ودعا خلال رده على طلبات الإحاطة المقدمة من النواب خلال جلسة أمس لتعديل قوانين الشباب. وأضاف أن الرئيس الأسبق تدخل بتعديل القوانين، بوضع شرط يمنع من تجاوز الـ45 الترشح للانتخابات لمراكز الشباب مشيرا إلى ضرورة إجراء تلك الانتخابات المتوقفة منذ عام 2009.
وقال النائب سعد الجمال إن محافظة الجيزة يعانى ريفها من التهميش والعمالة الناقصة في مراكز الشباب وعدم إجراء انتخابات مجالس الإدارة المتوقفة منذ زمن طويل وأيضا وجود بعض أجهزة الحاسب بمراكز الشباب ليس لها فنيين لتشغيلها فأصبحت متروكة لا قيمة لها. وقال صابر عبدالقوى، إن الدولة تهتم ببناء المبانى وتترك الشباب لللإرهاب دون توعية حقيقية وطالب بإعداد لجان تحاور مع الشباب وعدم تهميشهم، وأكد محمد عبدالله أنه تم إنشاء مراكز الشباب لتحقيق طموحات الشباب لكن للأسف لم يتحقق ذلك بالشكل المطلوب فكثيرا ما نجد صراعات داخل تلك المراكز لنيل منصب رئيس مجلس الإدارة فضاع الهدف الحقيقى. وقال نبيل بولس إنه بعد مرحلة المدرسة والجامعة يأتى مركز الشباب وطالب بالاهتمام أكثر بتلك المراكز حتى لا تتحول إلى أوكار وطالب بإعداد التمويل اللازم لها حتى تؤدى الغرض منها وطالب بإنشاء مركز شباب لكل حى أو دائرة وطالب بإنشاء مركز شباب بمنطقة الموسكى.
وناقش المجلس عددا من طلبات الإحاطة بحضور مصطفى مدبولى وزير الإسكان عن مشكلات مياه الشرب بالمحافظات. وقال النائب مصطفى سالم، إنه على الرغم من أن المياه ليس لها طعم أو ريحة أو لون إلا أن الحكومة نجحت في أن يكون لون المياه أصفر ورائحتها كريهة وطعمها مر. وأضاف: «الحكومه بدل ما تشربنا ميه شربتنا المر».
وقال النائب مجدى ملك إن مشروعات الحكومة في مياه الشرب والصرف الصحى في المنيا «فنكوش» وإن الكثير من المشروعات وهمية وما قام منها توقف ولم يكتمل وأكد النائب أنه تواصل مع وزير الإسكان كثيرا لحل تلك المشكلات دون جدوى.
وقال النائب أحمد خير الله إن منطقة العامرية على أعتاب العديد من المشروعات متوقفة بسبب الصرف الصحى وهناك أكثر من منحة قدمت لأهالى العامرية لكن تم تقديمها في ظل عدم وجود برلمان ولا نعرف أين ذهبت تلك المنح وأضاف أن مشكلة الصرف الصحى ستستمر طالما ننظر إليها كملف خدمى في حين أنه يجب النظر إليها كملف اقتصادى وعاجل. وأكد النائب أحمد الشريف أنه قدم العديد من الملفات تتعلق بمشكلات الصرف الصحى ومياه الشرب والرى لوزير الإسكان دون رد، وعاتب النائب وزير الإسكان لعدم رده على المقترحات المقدمة من نواب الشعب.