أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أهمية تفعيل الحوار وطرح رؤى جديدة تترجم رؤية الأديان في إقرار الرحمة والمحبة وتوظيف دور القادة الدينيين في المرحلة الراهنة، ووضع معالم لتفعيل دور الأزهر والفاتيكان على المستوى العالمي.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، عضو الوفد المرافق لشيخ الأزهر، في زيارته للفاتيكان، في تصريحات صحفية عقب لقاء الطيب والبابا، الإثنين، إن الزيارة جاءت في مرحلة تاريخية مهمة حيث يتعطش العالم إلى السلام، والتعايش بين الشعوب لأجل مواجهة الإرهاب وبعد فترة تجميد للحوار بين الأزهر والفاتيكان.
وأهدى البابا لشيخ الأزهر قلادة «سُنة الرحمة» وعليها غصن الزيتون، رمز السلام، ونسخة من رسالته العامة «كن مسبحًا».
وأوضح الأب رفيق جريش، رئيس المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، في بيان صحفي الاثنين، أن لقاء البابا وشيخ الأزهر استمر 30 دقيقة، اتفقا فيها على فتح صفحة جديدة للعلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وجامعة الأزهر، أكبر جامعة سنية في العالم، مضيفا أنه طُرحت موضوعات مقاومة الإرهاب والعمل من أجل السلام العالمي، ووضع المسيحيين في الشرق وحمايتهم.
وبعد الاجتماع، التقى الطيب بالكاردينال توران والمطران إيوزو، سكرتير المجلس الحبري للحوار بين الأديان.