حذرت أهم شخصيتين سياسيتين في بريطانيا، الاثنين، من أن التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قد يدفع البلاد إلى ركود اقتصادي يستمر لمدة عام ويؤدي إلى خسارة نصف مليون فرصة عمل على الأقل.
ومع اقتراب بريطانيا من اتخاذ أهم قرار استراتيجي منذ عقود خلال استفتاء مقرر يوم 23 يونيو، وجه رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، ووزير المالية جورج أوزبورن، مجموعة جديدة من التحذيرات عن الأضرار الناجمة عن التصويت لصالح ترك الاتحاد والتي تتراوح بين تراجع قيمة المساكن وزيادة تكاليف قضاء العطلات بالخارج.
وقال «كاميرون» «سيكون ركودا صنعناه بأنفسنا، فترك الاتحاد الأوروبي خطوة تهدد الجهود التي بذلتها البلاد للانتعاش بعد الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية».
وأضاف «سيكون مثل النجاة من السقوط ثم الركض بسرعة مرة أخرى إلى حافة الهاوية، إنه خيار تدمير الذات».