منذ العام 1985 والعالم يثق في نظام GM كحمية لإنقاص الوزن بشكل صحي، واتخذت هذه الحمية اسمها من شركة جينرال موتورز التي اعتمدت على هذا النظام الغذائي لموظفيها، بهدف أن يحيوا بصحة ونشاط أفضل، من ثم منح الشركة أفضل النتائج.
واعتمدت الشركة في هذا النظام على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لضمان نتائج الحمية، ومدى تأثيرها على الصحة العامة للموظفين، وبعد نجاحها في إنقاص ما يقرب من 7 كيلو جرام خلال أسبوع، ذاع صيتها وأشتهرت بنفس اسم الشركة.
وتقوم الحمية على جدول محدد ينفذ خلال 7 أيام، ثم يتوقف للدخول في نظام أخر قليل السعرات، وأهم يوم في الحمية هو اليوم الأول، لأنه ليس فقط يساعد الجسم على إنقاص الوزن بينما يعده للأيام الستة القادمة من خلال تخليص الجسم من السموم.
اليوم الأول
بتناول كل أنواع الفاكهة، ماعدا الموز، ولكن يفضل تناول البطيخ و الكانتلوب، كاختيار أول، وتفاح وبرتقال كاختيار ثاني، كما أنه لابد من تناول 12 كوب ماء، لأنه كما سبق أن ذكر موقع «هيلثي ريسيبس» أن اليوم الأول يساعد الجسم على الاستعداد للأيام القادمة في هذا النظام الغذائي.
اليوم الثاني
أما اليوم الثاني فهو يوم الخضروات، يمكنكِ تناول الجزر، الخس، الكابوتشي، الطماطم، البطاطس، الخيار وأيضاً الفاصوليا، ويمكن تناول تلك الخضروات نيئة أو مطهية، ولكن بدون ملح أو زيت، وإذا شعرتي أن الأمر صعب، يمكنكِ تناول زيت الزيتون مع الخضروات بطريقة الرش.
اليوم الثالث
يمكنكِ خلط اليومين الأول والثاني معاً، أي تناول الخضروات والفاكهة فقط، مع 12 كوب من الماء النقي.
اليوم الرابع
تناولي 8 ثمرات موز مع 4 أكواب من اللبن، على مدار اليوم، سواء كعصير مُحلى بالعسل، أو تناولي ثمرات الموز ومعها كوب اللبن.
اليوم الخامس
6 حبات من الطماطم مع 500 جرام من صدور الدجاج المخلية، أو السمك، مع ملعقة زيت واحدة، ويتم تقسيمهم إلى حصص على مدار اليوم، ويمكن تناول كوب من الزبادي منزوع الدسم، وثمرتين فاكهة خلال اليوم، ويمكن استبدال الدجاج أو السمك بالأرز البني.
اليوم السادس
أية كمية من الخضروات، مع 500 جرام من الدجاج او السمك أو البيض، ولكن اختاري نوع واحد فقط.
اليوم السابع
كوب من الأرز البني، مع أي كمية من الخضروات، مع عصائر الفاكهة الخالية من السكر.
ويفضل التوقف عن هذا النظام بعد انتهاء السبعة أيام، وتناول نظام غذائي متنوع قليل السعرات، واحذري الدخول في نظام غذائي غني بالسعرات بعد الانتهاء من نظام GM مباشرة
ينصح بعد اتباع أي نظام غذائي بدون استشارة الطبيب المتخصص، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.