كشفت مصادر مسؤولة، أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، الذي وصل مدينة الأقصر، مساء الجمعة، قرر إزالة الكنيسة الإنجيلية، التي تقع في منتصف القطاع الثاني من مشروع تطوير طريق الكباش الأثري، الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن قرار نظيف جاء خلال الاجتماع المغلق الذي عقده صباح السبت، بديوان عام المحافظة، مع وزراء اللجنة العليا لتطوير الأقصر، والدكتور سمير فرج، المحافظ، ورؤساء شركتي الصوت والضوء، والمقاولون العرب، حيث استعرض فيه نظيف مشروع الكشف عن طريق الكباش، الذي تصل تكلفته إلى 250 مليون جنيه، وأنه من المقرر أن يتم الإعلان عن القرار اليوم خلال تفقد «نظيف» طريق الكباش.
وتابعت أن «نظيف» تابع خلال الاجتماع ما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية من المشروع وأن المحافظ أوضح خلال الاجتماع، للجنة الوزارية، أنه لا يمكن للمشروع الأثري العالمي أن يتم دون إزالة الكنيسة، الواقعة في منتصف القطاع الثاني من المشروع، والتي من المتوقع أن توجد تحتها شواهد أثرية، خاصة بطريق الكباش.
من جانبه، قال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، لـ«المصري اليوم» إن الكنيسة لا تعلم شيئاً عن هذا القرار حتى الآن.
وأضاف: «نحن لسنا ضد المصلحة العامة، والمحافظ سبق وأخبرنا بأن الكنيسة لن تهدم. وطالب «البياضي» بتوفير مكان لإقامة كنيسة جديدة عليه قبل بدء هدم الكنيسة الحالية. وشدد على ضرورة إنشاء كنيسة جديدة أولا، موضحا أنه سيتصل بالمسؤولين في المحافظة، للاستعلام عن القرار.