بدأ مسؤولو الأهلى مخطط إجبار المهاجم الدولى عماد متعب، لاعب الفريق الكروى الأول للنادى على الاعتزال بنهاية الموسم، بعدما استقر مارتن يول المدير الفنى على استبعاده، بداية من الموسم الجديد، ووضعه كرابع المهاجمين، بعد إيفونا، وأنطوى، وعمرو جمال.
وبالرغم من إخراج مارتن يول، للاعب من حساباته طوال الفترة التى تولى خلالها القيادة الفنية للفريق، إلا أن متعب يرفض الاستسلام، ويؤكد لكل المقربين منه أنه سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة، من أجل العودة للتشكيل الأساسى للفريق، بمجرد حصوله على الفرصة كاملة، فى الوقت الذى لم يقتنع المسؤولون عن قطاع الكرة برغبته فى العودة مرة أخرى إلى مستواه.
وسادت حالة من اللغط حول عدم إشراك مارتن يول، لمتعب، فى مباراة روما الأخيرة، بحجة أنه لم يسافر مع الفريق إلى دبى من اليوم الأول، وأنه جاء فى وقت لاحق بسبب انشغاله بالامتحانات، وهو الأمر الذى يتنافى مع ما فعله مارتن يول، مع حسين السيد، الذى حضر هو الآخر إلى دبى، بعد وصول البعثة بأيام، ولكنه حصل على فرصته كاملة، وشارك فى وقت كبير من المباراة، الأمر الذى أثار علامات استفهام كبيرة بين الجماهير الأهلاوية العاشقة لعماد متعب، والتى تعتبره بمثابة أهم لاعبى الجيل الحالى، وواحد من أصحاب الفضل فى إنجازات الفريق خلال الفترة الأخيرة.
من ناحية أخرى، تلقى عمرو جمال عرضاً خليجياً للاحتراف بداية من الموسم المقبل، ويتكتم اللاعب على تفاصيل العرض لحين إرساله رسمياً لمسؤولى النادى الأهلى.
من جانبه شدد سيد عبدالحفيظ، على أن لجنة الكرة لن تمانع فى رحيل أى لاعب عن الفريق طالما كان العرض مناسباً لقدراته ويلبى طلبات النادى الأهلى، الذى لن يقف يوماً أمام مستقبل أى لاعب بدليل ما حدث مع محمود حسن تريزيجيه والذى لم تتردد لجنة الكرة لحظة واحدة فى الموافقة على احترافه وانتقاله للعب بشكل نهائى فى الدورى البلجيكى.