حسم أحمد حمودى، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، الجدل حول استمراره فى صفوف الفريق بعد انتهاء إعارته من نادى بازل السويسرى بانتهاء الموسم الحالى.
وأكد اللاعب خلال اجتماعه بجمال عبدالحميد، مدير الكرة، ومحمد حلمى، المدير الفنى، أنه لن يلعب لناد آخر فى مصر سوى الزمالك، واعترف بوجود مفاوضات من النادى الأهلى وتعرضه لضغوط وإغراءات مالية كبيرة، إلا أنه يفضل البقاء فى الزمالك، مشيراً إلى أن طلبه الوحيد هو منحه الفرصة للعب بشكل أكثر حتى يتمكن من استعادة مستواه، وأوضح أن ما يغضبه هو أنه كلما شعر بقربه من استعادة مستواه يتم تجميده على دكة البدلاء، وهو ما يصيبه بالإحباط نافياً تعمده التمرد كما أشيع الفترة الماضية.
من جانبه وعد الجهاز الفنى اللاعب بمساعدته لاستعادة مستواه والجدير بالذكر أن عقد اللاعب ينص على أحقية الزمالك فى ضمه نهائياً مقابل 700 ألف يورو، ومن المنتظر أن يسافر أحمد مرتضى إلى سويسرا الفترة المقبلة لحسم صفقة انتقال حمودى رسمياً، بالإضافة إلى الاتفاق على التفاصيل النهائية لعقد توأمة بين الزمالك وبازل والمباراة الودية المقررة إقامتها فى دبى بين الفريقين يناير المقبل.
وأكد أحمد مرتضى أن كل ما يتردد عن دخول الزمالك فى مفاوضات لضم عشرة لاعبين لتدعيم صفوف الفريق الموسم المقبل، وما يترتب على ذلك من مذبحة بين اللاعبين الحاليين لا أساس له من الصحة، وأكد أن الزمالك لن يتعاقد إلا مع عدد محدود من اللاعبين فى المراكز التى تحتاج إلى تدعيم، وفقاً لرؤية الجهاز الفنى، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتقدم محمد حلمى، المدير الفنى، بتقريره عن المستبعدين، وأن كل ما يتردد عن مذبحة فى الفريق لا أساس له من الصحة، وقال أحمد مرتضى: الأمل فى الفوز بدرع الدورى مازال قائماً ولن نستسلم ولاعبونا سيقاتلون فى الملعب للفوز بكل نقاط المباريات التى يخوضونها، خاصة أن تعثر الأهلى أمر وارد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فرج عامر، رئيس نادى سموحة، وجود مفاوضات من الزمالك لضم حسام باولو، مشيراً إلى أنه لا يمانع من ارتدائه الفانلة البيضاء شريطة سداد الزمالك ثمنه «كاش»، خاصة أنه يرفض الخوض فى أى صفقات تبادلية. وأكد عامر رفضه التام لبيع أيمن أشرف، الظهير الأيسر، نظراً لحاجة الفريق لجهوده، يأتى ذلك فى الوقت الذى جدد فيه الزمالك مفاوضاته مع محمد ناصف، لاعب إنبى، لتدعيم الجبهة اليسرى.
فى سياق متصل أكد محمد حلمى، المدير الفنى، أن ما يشغله فى المرحلة الراهنة هو عدم التفريط فى أى نقطة من المباريات المتبقية للفريق فى عمر الدورى، وأن نجاحه فى قيادة الفريق فى الفوز بأربع مباريات متتالية من وجهة نظره بداية العودة للطريق الصحيح، خاصة أن الفريق فى مشواره نحو الحفاظ على لقبه كبطل الدورى فقد العديد من النقاط السهلة، التى كانت كفيلة بتصدره للبطولة، وشدد على أن ما يحكمه ومعيار الاختيار لأى لاعب أساسى هو العطاء والاجتهاد فى المران دون النظر لأى أسماء مشدداً على أن علاقته بجميع اللاعبين قائمة على الاحترام.