أشاد وزير الأوقاف و مفتي الجمهورية بالعلاقات بين المسلمين والأقباط في مصر وبـ«قدرة الطرفين علي الحفاظ علي تماسكهم في مواجهة التهديدات»، وأشارا في لقاءات منفصلة جمعتهما بقيادات دينية مسيحية السبت إلى أن العلاقات بين المصريين أصبحت «نموذجا فريدا يحتذى به في كل دول العالم وجعلت من مصر واحة للاستقرار والأمان».
وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف: إن مصر «ليس بها فتنة طائفية بين مسلميها ومسيحييها كما يشيع المغرضون والمتربصون بأمنها، وأن ما يحدث بين الفترة والأخرى ليس إلا بعض توترات واحتقانات عارضة تحدث بين أبناء الوطن الواحد».
وأضاف زقزوق خلال استقباله القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية والمطران كريكور أغسطونيوس كوسا رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيد الأضحى في وزارة الأوقاف: «العلاقة التي تربط بين مسلمي مصر وأقباطها تاريخية وطيبة, والمصريين قادرون علي الحفاظ علي تماسكهم وترابطهم في مواجهة أي تهديد، ومصر ستظل بلدا ينعم أبناؤه من جميع الطوائف بالأمن والاستقرار».
من جانبه، قال مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة: إن العلاقات «بين أبناء الوطن الواحد مسلمين وأقباط يسودها الاحترام المتبادل وأنها تمتاز بالقوة مما جعل من مصر واحة للاستقرار والأمان دون تفرقة أو تمييز».
وشدد جمعة أثناء لقاءه بالقس صفوت البياضي في دار الإفتاء أن الوحدة الوطنية «ليست شيئا خياليا بل هي مشاعر حقيقية تعكس قيم المواطنة».