الحزن يُسيطر على منزل «الأنبا إيرام الثاني» ضحية الطائرة المنكوبة

كتب: سعيد نافع السبت 21-05-2016 19:00

سيطرت حالة من الحزن داخل منزل وفقي اسحق ميخائيل، 47 عامًا، والشهير بالأنبا إيرام الثاني، أحد ضحايا حادث الطائرة المنكوبة، بعد رحيله تاركا طفلين يوسف ويبلغ من العمر 3 سنوات وهيروسيس وتبلغ من العمر 4 سنوات.

وقالت زوجته: «ذهبنا إلى فرنسا منذ 25 عاما كان يعمل في النقاشة كان محب لعمل الخير وكنا في إجازة منذ حوالي 15 يوم وعاد إلى فرنسا بصحبة ابن شقيقه وقال انه سيعود حتي يصطحبنا ونعود إلى فرنسا».

وأوضحت زوجته أن آخر مكالمة كانت بيننا وهو في المطار وطلب مني أني أحافظ على الأولاد واهتم بيهم وكان دائما يقول لي «خلي بالك من العيال أنا خايف عليهم».

أما شقيقه أيمن إسحاق والذي كان معه في فرنسا قال إن شقيقه كان في زيارة منذ 15 يوم في القرية هو وابني بعد حصول زوجته والأولاد على الإقامه في فرنسا وعاد إلى فرنسا من أجل ابني جوناثان لأن كان عنده امتحانات.

بينما أضاف اشرف شقيق زوجته أن وفقي زوج شقيقتي تم رسامته شماس هو ونجل شقيقه قبل السفر بليلة واحدة ثم عاد إلى فرنسا، متابعا: «وفقي كان رجل مخلص لدرجة انه كان يطلق عليه (الأنبا إبرام الثاني) لحسن خلقه كما أجري عملية الختان لنجله قبل السفر إلى فرنسا، وكان له نذر ذبيحة فقام بوضع مبلغ من المال اكبر من ثمن الذبيحة.