عاد الصراع مرة أخرى بدائرة رأس سدر فيما يشبه لعبة الكراسى الموسيقية على مقعدى «الفئات» و«العمال» بين أربعة نواب، اثنان منهم حاليان وهما: على عطوة «فئات» وعايد عواد «عمال» وسابقان وهما: صلاح ربيع «فئات» وإبراهيم رفيع «عمال» اللذين خرجا من انتخابات 2005 وينتميان للحزب الوطنى، والمعروف عن الدائرة وقوفها بجانب المستقلين، ليحتدم الصراع فى معقد الفئات بين رجلى أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، حيث كان ربيع عضواً فى لجنة الخطة والموازنة التى يرأسها «عز» وشغل موقعه النائب الحالى على عطوة والأربعة تساندهم قبائلهم الكبيرة فى الدائرة «القرارشة والعليقات والحماضة والحويطات».
ويقول النائب السابق صلاح ربيع إن فرصته «ذهبية» فى الفوز بمقعد الفئات هذه المرة حيث إنه دخل البرلمان مستقلاً وسوف يعود مستقلاً معتمداً على تأييد قبيلته والخدمات التى قام بها للوافدين.
وأشار النائب على عطوة إلى أنه لن يلجأ للتحالفات مع أحد حيث إن الحزب رشحه بمفرده على مقعد الفئات معتمداً على مساندة قبيلته وقبائل أخرى مثل «الحيوات» و«الترابين» ليس لديهم مرشحون بينما دخل المنافسة منافسون آخرون أبرزهم الشيخ محمد عيد دخيل وسعيد الحيوى المحامى.
أما على مقعد العمال فالمنافسة محتدمة بين أربعة مرشحين لـ«الوطنى» أبرزهم النائب الحالى عايد عواد والسابق إبراهيم رفيع وربيع معمر وصالح عودة الذين ينتمون لقبيلة «القرارشة» وبذلك تعود لعبة الكراسى الموسيقية بين الأربعة نواب الحاليين والسابقيين للفوز بمقعدى الشعب.