قال أستاذ القانون الدولي، الدكتور أحمد فوزي، إن فرنسا لم تستأذن الولايات المتحدة الامريكية في صفقة الطائرات «رافال» التي حصلت عليها مصر مع عدد من الأسلحة المتقدمة منها حاملة الطائرات «ميسترال»، لافتا إلى أن العلاقات «الفرنسية- الأمريكية» متوترة على كل الأصعدة.
وأضاف «فوزي» خلال حوارة لبرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، الجمعة، أن القانون الدولي نص على قيام شركات الطيران بدفع 175 ألف دولار لكل ضحيةـ مشدداً على أن «الحادث يصعب الحكم عليه إذا كان إرهابيا أو أنه مكيدة دولية مع التأكيد على أن كل السيناريوهات مطروحة وغير مستبعدة».
وأكد «فوزي» أنه من «غير المستبعد أن يكون الحادث نوع من أنواع الحرب السياسية بين الدول الكبار لضرب التحالف المصري الفرنسي في مقتل»، مشيراً إلى «وجود عدد من الأهداف منها ضرب السياحة وأخرى متعلقة بالصاق تهم الحوادث الإرهابية لحوادث الطائرات للتخلص من المسؤولية من خلال الصاق الأعطال الفنية في الأعمال الإرهابية».