انتقلت حرائق الغابات في كندا، من ألبرتا الغنية بالنفط إلى ساسكاتشوان، لكن مزارع الإقليم الخصبة ومناجمه الغنية بعيدة عن مسار الحرائق.
واجتاحت الحرائق، بلدة فورت ماكموري في شمال ألبرتا في أوائل مايو، وأدت لعمليات إجلاء واسعة وتسببت في إغلاق منشآت الطاقة، وساعدت الرياح والأمطار، الجمعة، على إبعاد ألسنة اللهب عن منشآت النفط الرملي.
وتعد منطقة «لا لوشيه»، التي يسكنها 2600 شخص أقرب مكان إلى ساسكاتشوان لكنها تقع في حمى بحيرة قريبة.
ويخرج من ساسكاتشوان جميع إنتاج كندا من اليورانيوم، وهي الثانية في إنتاجه على مستوى العالم بعد قازاخستان، وفي ساسكاتشوان أيضا 45 بالمئة من احتياطات العالم من البوتاس، كما تنتج سهولها من القمح ما يفوق إنتاج الأرجنتين.
وقال جاري ديلاني، كبير الجيولوجيين، في ساسكاتشوان، إن مناجم اليورانيوم بالإقليم تبعد بأكثر من مئتي كيلومتر عن الحدود مع ألبرتا.