تصل إلى روما، اليوم، بعثة رفيعة المستوى من مجلس الأعمال المصرى- الإيطالى، لزيارة كل من ميلانو وروما، فى أول زيارة رسمية للجانب المصرى إلى إيطاليا بعد حادث مقتل الشاب الإيطالى «جوليو ريجينى» فى القاهرة، وما أثاره من تداعيات دبلوماسية واقتصادية بين البلدين.
وقال خالد أبوبكر، رئيس الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى- الإيطالى، إن المجلس تلقى دعوة رسمية من نظيره الإيطالى لعقد عدد من اللقاءات الاقتصادية والاستثمارية المهمة، ولقاءات أخرى مع اتحاد الصناعات الإيطالى لمناقشة المشروعات التى تم الاتفاق عليها، وعدد من المشاريع الأخرى جارٍ تنفيذها فى الاستثمار والصناعة والطاقة.
وأشار إلى أن الجانب الإيطالى بمجلس الأعمال واتحاد الصناعات الإيطالى قدّما التعازى فى ضحايا الطائرة المصرية التى سقطت فوق مياه البحر المتوسط، لافتاً إلى أن جميع الاجتماعات المشتركة المقررة بين الجانبين قائمة وفق برنامج الزيارة.
وأكد «أبوبكر»، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن هناك تكليفا من وزير الصناعة والتجارة بمتابعة مشروع نقل المدابغ وإبلاغ الجانب الإيطالى بالتطورات الخاصة به، خاصة الانتهاء من البنية الأساسية للمرحلتين الأولى والثانية للمشروع، وطرح المرحلة الثالثة منه للتنفيذ.
وأشار إلى أن الجانب المصرى سيبلغ الجانب الإيطالى بالإصلاحات التى نفذتها الحكومة، وأبرزها التخلص من أزمة نقص الطاقة بافتتاح عدد من محطات الكهرباء الجديدة الأسبوع الماضى، فضلاً عن الاستعدادات الأخرى فى مجالات التشريع والتجارة والاستثمار.
وتابع «أبوبكر» أن قطاعات الهندسة والمقاولات والبنية التحتية والبترول والغاز تتصدر مجالات التعاون والاستثمار التى سيجرى بحثها خلال الزيارة.
وأوضح أن الجانب الإيطالى طلب عقد اجتماع عاجل مع الدكتور أحمد درويش، رئيس هيئة تنمية محور السويس، لبحث واستعراض فرص الاستثمار فى المحور، لافتاً إلى أنه سيجرى ترتيب هذا اللقاء بالقاهرة أو روما الشهر الجارى.