تحطمت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران على متنها 66 شخصًا، بينهم 30 مصريا و15 فرنسيًا، خلال قيامها برحلة بين باريس والقاهرة، الخميس، في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار لأسباب لا تزال مجهولة.
وفيما يلي تسلسل زمني عن حادث الطائرة:
- حلقت الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 320، الأربعاء، فوق إريتريا ومصر وتونس، بحسب موقع «فلايت رادار 24» المتخصص.
بدأت يومها في أسمرة التي وصلتها في اليوم السابق من القاهرة. عادت إلى العاصمة المصرية خلال الليل وأقلعت مجددا في وقت مبكر متجهة إلى تونس.
بعد توقف لمدة ساعة ودقيقتين، عادت إلى القاهرة بعيد الظهر حيث توقفت لأقل من ساعتين قبل أن تقلع مجددا إلى مطار رواسي-شارل ديجول قرب باريس الذي وصلته عند الساعة 21.55 (19.55 ت غ). من هناك، انطلقت مجددا بعيد الساعة 23.00 (21.00 ت غ)، وكان يفترض أن تهبط في القاهرة عند الساعة 03.05 (01.05 ت غ).
- اختفت الطائرة من شاشات الرادار في اليونان حوالى الساعة 03.29 (00.29 ت غ) بينما كانت في المجال الجوي المصري، بحسب مصدر في الطيران المدني اليوناني قال إنها تحطمت قبالة سواحل جزيرة كارباثوس بين جزيرتي رودوس وكريت.
- تقول وزارة الدفاع اليونانية إن الطائرة التي كانت على علو 37 ألف قدم (أكثر من 11 ألف متر) «انحرفت 90 درجة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين خلال هبوطها من 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم» قبل أن تختفي من شاشات الرادار.
- أكد الجيش «عدم استقبال أي رسالة استغاثة» من الطائرة، نافيا معلومات بهذا المعنى كانت أوردتها شركة مصر للطيران.
- لم يشر الطيار إلى «أي مشكلة» خلال اتصاله الأخير مع أبراج المراقبة بعيد الساعة 00.05 ت غ، بحسب الطيران المدني اليوناني.
- أشارت وسائل إعلام يونانية دون تأكيد رسمي إلى أن قاربا كان في المنطقة شاهد كتلة نار في السماء.
- أعلن الجيش المصري، الجمعة، العثور على أولى قطع الحطام من الطائرة. وجاء في بيان أصدره «تمكنت الطائرات والقطع البحرية المصرية من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب وكذا أجزاء من حطام الطائرة على مسافة 290 كلم شمال الإسكندرية».
- وزير الدفاع اليوناني يعلن أن الجيش المصري عثر على أشلاء بشرية ومقعدين وحقائب من الطائرة المنكوبة.
- السلطات الفرنسية تعلن تحليل محتوى 9 آلاف كاميرا في مطار شارل ديجول ومحيطه، في إطار التحقيقات حول حادث الطائرة المصرية.
- وزير الطيران المدني، شريف فتحي، يعلن تشكيل لجنة تحقيق في حادث الطائرة المنكوبة، برئاسة الطيار أيمن المقدم، رئيس لجنة تحقيق الحوادث بوزارة الطيران.
- وزير الطيران يؤكد عدم العثور على أحياء في حادث الطائرة المصرية، خلال أعمال البحث عن حطام الطائرة المصرية المنكوبة قرب سواحل الإسكندرية، مؤكدًا أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها للعثور على حطام الطائرة.
- أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن قمرًا صناعيا رصد بقعة نفط محتملة في المنطقة التي سقطت فيها طائرة مصر للطيران.
وكانت هيئة الأمن الجوي اليونانية نفت، الخميس، أن يكون الحطام الذي عثر عليه في جنوب شرق كريت بالقرب من المنطقة التي يفترض أن الطائرة تحطمت فيها يعود إلى الطائرة.
- أكد وزير الطيران شريف فتحي أن فرضية العمل الإرهابي قد تكون الأرجح في سقوط الطائرة.
- أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، صباح الجمعة، أنه «سيتم درس كل الفرضيات، لكن ليست لدينا فرضية مرجحة لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب» تحطم الطائرة.
- كان على متن الطائرة 56 راكبًا، بينهم طفل ورضيعان، وطاقم من سبعة أفراد وثلاثة عناصر أمن، بحسب مصر للطيران. الركاب هم 30 مصريا و15 فرنسيا وبريطاني وكندي وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي.
- تم تسليم الطائرة إلى مصر للطيران في نوفمبر 2003 وقد قامت بـ48 ألف ساعة طيران وهو يعد قليلًا نسبيًا.