قبل دخوله معترك السياسة، كان راجيف غاندي طيارا محترفا في الطيران الهندي وهو ينتمي لعائلة سياسية، حيث كان جده جواهر لال نهرو، زعيم الاستقلال الهندي وأول رئيس وزراء بعد الاستقلال، وأمه هي أنديرا غاندي، رئيسة وزراء الهند، ووالده هو فيروز غاندي، واحدا من أعضاء الحزب الوطنى الهندى الاشتراكي.
كان «راجيف» بمنأى عن السياسة على الرغم من أن والدته كانت رئيسة وزراءالهند، وفى 1980وبعد وفاة شقيقه الأصغرسانجاي غاندي دخل راجيف معترك السياسة، وبعد اغتيال والدته في 31 أكتوبر 1984 رشحه قادة حزب المؤتمر الوطنى الهندى ليكون رئيسا للوزراء، فكان سابع رئيس وزراء للهند بعد استقلالها، ولأنه مولود في 20 أغسطس 1944 فقد كان أصغر رئيس وزراء للهند، حيث كان عمره 44 عاما فقاد الحزب إلى الفوز في الانتخابات الرئيسية في 1984 بعد فترة وجيزة وحشد أغلبية أكبر من أي وقت مضى في البرلمان الهندى.
وفاز حزب المؤتمر بـ411 مقعدا من أصل 542، وفى منتصف 1987 طعنت فضيحة بوفورس في أمانته، مما أسفر عن هزيمة حزبه في انتخابات 1989، و«زي النهارده» في 21 مايو 1991 وأثناء حملته الانتخابية في سريبرمبودر اغتيل هناك بقنبلة، حيث قامت متطوعة تسمى لثينموزى راجاراتنام المنتمية لنمور التاميل حيث اقتربت منه، وسلمت عليه، وانحنت كى تلمس قدمه «تعبيرا عن الاحترام بين الهندوس»، ثم فجرت القنبلة المخفية تحت ملابسها وقتل راجيف مع آخرين وتم التقاط الاغتيال بكاميرا أحد المصورين وكانت الكاميرا سليمة رغم مصرع المصور.