استقر الرأى داخل لجنة الكرة بالنادى الأهلى على التعاقد مع مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق بداية من الموسم المقبل. وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة بدأت فى دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب المتميزين تمهيداً للتعاقد مع أحدهم.
وتتكتم اللجنة على أسماء المدربين الأجانب وجنسياتهم، حيث يرغب المسؤولون فى حصر الأسماء أولا قبل قصر الترشيح على ثلاثة مدربين فقط.
واستقر الرأى على استمرار حسام البدرى، المدير الفنى الحالى حتى نهاية الموسم بغض النظر عن النتائج التى يحققها الفريق، حيث رفضت اللجنة مبدأ إقالة الجهاز الفنى فى منتصف الموسم، حرصاً على استقرار الفريق، إلى جانب أن مسؤولى اللجنة لديهم قناعة بأن الجهاز الفنى قدم كل ما لديه من مجهود، لكن تراجع مستوى عدد من النجوم الأساسيين والإصابات التى لحقت ببعضهم أدى إلى تراجع المستوى والنتائج فى بعض المباريات.
ورغم طرح البعض اسم مانويل جوزيه، المدير الفنى الحالى لفريق اتحاد جدة للعودة مرة أخرى، فإن طارق سليم، عضو اللجنة يعارض الفكرة بقوة، حيث يرى أن جوزيه فشل فى مهمته مع منتخب أنجولا فى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، كما فشل فى إثبات ذاته مع فريق اتحاد جدة بعد تراجع نتائج الفريق فى الدورى السعودى.
ويرغب طارق سليم فى التعاقد مع مدير فنى أجنبى جديد، حيث يرى أن جوزيه نجح مع الأهلى بفضل تألق نجوم الفريق، وتعاقد إدارة النادى مع أفضل العناصر فى الدورى المحلى، والذين كان لهم دور كبير فى البطولات التى حصل عليها الأهلى.
ورصدت لجنة الكرة ميزانية مفتوحة لتدعيم صفوف الفريق بداية من الموسم المقبل بلاعبين متميزين بعد تأكد مسؤوليها من صعوبة استمرار وضع الفريق بهذا الشكل وضرورة رحيل عدد من اللاعبين الموجودين حالياً لتجديد الدماء.
كما رصدت اللجنة مليون دولار للتعاقد مع «سينجولوما» مهاجم فريق مازيمبى الكونغولى بعد تحمس عدد من أعضائها لإتمام التعاقد معه.
ويسعى محمود الخطيب، نائب الرئيس لإقناع عدد من رجال الأعمال بتحمل تكاليف الصفقة بسبب الأزمة المالية التى يعانيها النادى حالياً، وأخذ على عاتقه تلك المهمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن وضح صعوبة استمرار الفريق دون رأس حربة متميز.
ورغم توضيح حسام البدرى، المدير الفنى قبل سفره إلى كندا لمسؤولى اللجنة أن الفريق بحاجة إلى دعم فى أكثر من مركز، فإن الرأى استقر على التعاقد مع رأس حربة فى يناير، حيث يتبقى للفريق مكانان فقط فى القائمة، أحدهما محجوز لعماد متعب.
من ناحية أخرى، وصلت العلاقة بين محمد شوقى لاعب الوسط المدافع ومديره الفنى حسام البدرى إلى طريق مسدود بعد المشادة التى حدثت بينهما قبل مباراة الفريق أمام الجونة، حيث تحدث اللاعب بطريقة عصبية مع مديره الفنى، واتهمه بالسعى لإنهاء مشواره فى الملاعب، وقال له بالحرف الواحد «مش هاخليك تبطلنى كورة » ورد عليه البدرى «حسابنا مع بعض لما أرجع»!!
ويتردد أن شوقى طلب حلاً لمشكلته من مسؤولى لجنة الكرة، وهو ما سيتم حله خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح مصدر مطلع أن البدرى يرى أن المركز الذى يشغله شوقى متخم بعدد من اللاعبين، ومن الضرورى منح الفرصة للاعبين الصغار فى السن القادرين على العطاء للفريق عدة سنوات، خصوصاً شهاب الدين أحمد وحسام عاشور.