«المسلماني» يكرم أحمد عمر هاشم لانتهائه من شرح صحيح البخاري

كتب: كريمة حسن الخميس 19-05-2016 00:23

قال أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن التطرف الديني اختطف علم الحديث، مشيرا إلى أن داعش والقاعدة وغيرها من المتطرفين تستند زورا وبهتانا إلى الحديث الشريف.

وأضاف «المسلماني» خلال احتفالية مؤسسة الشيخ المسلماني الخيرية، الأربعاء، بمناسبة اكتمال شرح صحيح البخاري لعالم الحديث الدكتور أحمد عمر هاشم، حيث انتهى من شرح حديث البخاري في ١٦ مجلدًا قضى فيها ١٧ عامًا.

حضر الندوة المستشار عصام عباس، نائب رئيس محكمة النقض ورئيس المؤسسة، ورجل الأعمال أحمد بهجت، رئيس مجموعة شركات دريم، والدكتور جمال أبو النور، مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني، والشيخ طارق عبدالباسط عبدالصمد، الذي افتتح الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

وذكر «المسلماني» أن اختطاف الحديث من قبل الجماعات المتطرفة أساء إلى 6.1 مليارات نسمة يمثلون المسلمين، وأن مواقع جوجل تحظى بالتطرف والتشدد، حيث طغى عليه هذا التنظيم أو ذاك، وأن إنتاج داعش يفوق إضعاف ما ينتجه الأزهر الشريف، حيث يعيد من خلال جوجل انتاج التطرف والتشدد.

وتابع المسلماني أن دعم الغرب لهذا التطرف جعل صحيح البخاري مادة فريسة لهؤلاء وأصبح معه الوسطيون سطحيين والمتطرفون أكثر بحثا وتنقيبا.

وقال «المسلماني» إن عمر هاشم عميد علماء الحديث في العالم الاسلامي من جاكرتا للدار البيضاء، وأن موسوعته جاءت وسط موجة من السطحية والتهافت حيث قضي فيها ١٧ عام انتج خلالها ١٦ مجلد المجلد في ستمائة صفحة بما يمثل قيمة الاجتهاد في زمن السطحية .

وقال الشيخ احمد عمر هاشم إن صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله وأن خروج هذا الكتاب في هذه الاونة ابلغ رد على من ارادو ان يقدحوا في سنة سيد الخلق مشيرا ان الله قد تكفل بحفظ السنة كما تكفل بحفظ القرآن، حيث قال «انا علينا جمعه وقرآنه»، «أنا علينا بيانه»، فكما تكفل بحفظ القرآن تكفل بحفظ البيان، لافتا إلى أن القرآن لا يبين كيفية الصلاة والصيام ولا الزكاة وتكفلت سنة الرسول لبيان ذلك.