«س» و «ج» فى الحزب الوطنى عن «الدوائر المفتوحة»

كتب: محسن سميكة, محمود رمزي الخميس 11-11-2010 21:53

فى محاولة منه لمنع الانشقاقات والاستقالات الجماعية التى تقدم بها المستبعدون من ترشيحات الحزب على مقعدى العمال والفئات فى العديد من الدوائر، طرح الحزب الوطنى الديمقراطى، عبر موقعه الإلكترونى على الإنترنت، 4 أسئلة قدم لها أجوبة حول نتائج ترشيحات الحزب فى انتخابات مجلس الشعب وما نتج عنها من علامات استفهام، خاصة ترشيح أكثر من مرشح على المقعد الواحد وموقف التنظيم الحزبى من الدوائر المفتوحة وموقفه من المنشقين الذين ينافسون مرشحى الحزب فى الدوائر الانتخابية المختلفة.


وجاء السؤال الأول الخاص عن الأسباب التى دعت الحزب إلى ترك بعض الدوائر مفتوحة وترشيح أكثر من مرشح على المقعد الواحد، وكانت الإجابة أنه نتيجة تقارب عدد كبير من مرشحى الحزب فى النسب المئوية التى حصلوا عليها فى المجمعات الانتخابية والانتخابات التى تم إجراؤها داخل الوحدات القاعدية واستطلاعات الرأى، مما تسبب فى صعوبة اختيار مرشح واحد على المقعد نفسه.


أما السؤال الثانى فتعلق بموقف التنظيم الحزبى داخل هذه الدوائر، وكانت الإجابة أن أمانات التنظيم التابعة لأقسام الحزب فى مختلف الدوائر تقف على الحياد وعلى قدم المساواة بين جميع مرشحى الحزب وأن العبرة بالحصول على تأييد الشارع.


وحول كيفية تعامل الحزب مع المرشحين الذين لم يخترهم، ذكر الموقع أنهم أبناء الحزب، والحزب ينتظر منهم الوقوف خلف المرشحين الذين تم اختيارهم وفق المسارات الثلاثة التى حددت عملية الاختيار، وطالب الحزب الوطنى جميع أبنائه بالوقوف على قلب رجل واحد، وأن يتجاوز الجميع تداعيات المرحلة السابقة، واحترامها، والحزب زاخر بالعديد من الأماكن التى تتيح للمتميزين الفرص المناسبة.


واعتبر الحزب فى نهاية رسالته للمرشحين، أن عدد المنشقين «محدود للغاية»، ونسبتهم ضعيفة، مقارنة بعدد المرشحين الذين التزموا باختيارات الحزب.