أقام المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب أمسية أدبية، كرم فيها الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل بمناسبة فوزه بجائزة العويس الثقافية لعام 2015.
وقال «إسماعيل» على هامش التكريم المقام ضمن فعالية احتفالية (الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016)، إن جائزته الأساسية هي معايشته لأجيال عديدة من الكتاب واحتكاكه بهم، مشيرا إلى أن «وجود كل هؤلاء المحبين وهذه الإحاطة هو التكريم الأهم».
واعتبر «إسماعيل» أن المجلس الوطني بمثابة «بيته»، وأنه جزء من هذا المجلس وتربطه به علاقة «وطيدة» منذ إنشائه وحتى اليوم، حيث ترأس كثيرا من اللجان وساهم بعضويته في الكثير أيضا، فضلا عن تقديمه الآراء والاستشارات المتعلقة بالمجلس.
من جهتها، قالت الكاتبة الكويتية ليلى العثمان: «إن الروائي إسماعيل قامة كبيرة تعجز الكلمات أمامه وتعجز المعاجم عن تصنيف حبنا واعتزازنا بمكانته ككاتب وإنسان ورفيق لمسيرتي الأدبية». وأضافت «إن إسماعيل علمنا العمل الإنساني والوطني، وأن ما قدمه خلال الغزو العراقي عام 1990 خير شاهد على ذلك».
ومن جهته، أعرب الروائي الكويتي سعود السنعوسي عن سعادته بحصول إسماعيل على هذه الجائزة، معتبرا ذلك تكريما لجميع الأدباء والكتاب والروائيين الكويتيين.
وأوضح «السنعوسي» أن «إسماعيل» «قامة كبيرة، وقد أثر في كتاباتي وتعلمت منه الكثير قبل أن ألتقيه»، لافتا إلى أنه حين التقاه تعرف أكثر على شخصيته وتعلم منه التواضع والإصرار والطيبة.
وكان إسماعيل قد حاز جائزة العويس مناصفة مع الكاتب المصري يوسف القعيد لتميز إنتاجيهما السردي وطرق معالجته فنيا.