أعلن المندوب التجارى الروسى في مصر، فيدور لوكاشين، أن ائتلاف شركات روسية سيقدم، خلال الصيف المقبل، عرضاً لمصر للمشاركة في إنشاء مركز إقليمى لتخزين وتوزيع الحبوب في دمياط، وأن موسكو والقاهرة تبحثان حالياً إبرام العقد التجارى الخاص ببناء المحطة النووية في الضبعة بمصر.
وقال «لوكاشين»: «بناء المحطة النووية عمل تحضيرى كبير، وفى الوقت الحالى ننتهى من التوافق على العقد التجارى للمشروع، وهناك عشرات الخبراء الروس في موقع البناء يقومون بإجراءات في إطار التحضير لدورة العمل».
وأضاف «لوكاشين» لوكالة «نوفوستى» الروسية للأنباء، الثلاثاء: «مصر تعتزم بناء مركز ضخم لتوزيع الحبوب في ميناء دمياط، ومن المخطط إنشاء مركز للحبوب بقدرة تخزين تتزايد تدريجياً لتصل إلى 7 ملايين طن». وتابع: «بحثت هذا الموضوع مع وزير التموين، في يناير الماضى، وكان رد فعل الوزير المصرى إيجابياً جداً لتجسيد المشاركة الروسية في تنفيذ هذا المشروع، وأتمنى أن يتحقق ذلك في صيف العام الجارى». وأوضح «لوكاشين» أن إمدادات روسيا من القمح إلى مصر ارتفعت 12% خلال 2015، لتبلغ نحو 4.5 مليون طن.
وأشار إلى أنه «تم تنظيم 5 زيارات لوفود من الخبراء الروس إلى مصر، واطلعوا على مقترحات مصرية حول موقع المنطقة الصناعية الروسية، و3 مواقع أثارت اهتمامنا، وهى قرب الإسكندرية، وشرق بورسعيد، والعين السخنة، إذ تقوم الشركات الروسية المتخصصة بدراستها حالياً بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية». وأعرب المندوب الروسى عن أمله في أن يتم في الأشهر المقبلة الخروج بنتيجة حول موقع وجود المنطقة الصناعية الروسية، مشيراً إلى أنه قد يتم التوقيع على الاتفاق الحكومى بين روسيا ومصر حول إقامة المنطقة الصناعية الروسية بحلول فبراير 2017.
كانت مصر وروسيا وقعتا في فبراير الماضى بروتوكولاً لإقامة منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس، وقد يتم فيها إنتاج شاحنات وجرارات وبتروكيماويات ومنتجات خرسانة مسلحة.
وكشف «لوكاشين» عن أن شركة «روس نفط» أعربت عن اهتمامها ببناء محطة لاستقبال شحنات النفط والغاز في منطقة قناة السويس.