شبانة وكريم يواصلان رحلة الصعود إلى نهائى «قطر كلاسيك»

كتب: عمرو الصاوي الخميس 11-11-2010 14:22

واصل اللاعبان المصريان عمرو شبانة وكريم درويش تألقهما اللافت للنظر فى بطولة قطر للأسكواش للرجال وتابع كل منهما انتصاراته فى البطولة.

تمكن شبانة المصنف الثانى على العالم من الوصول إلى الدور قبل النهائى لبطولة «قطر كلاسيك» بعد تحقيقه فوزاً عصيباً على منافسه الإنجليزى «جيمس والستروب» المصنف الخامس عالمياً بنتيجة أشواط (3-1).

وفاجأ «ويلستروب» اللاعب المصرى بشوط أول قوي تمكن فيه من تحقيق التقدم فى الشوط الأول على منافسه المصرى بنتيجة (11-2) وسط دهشة الحضور.

لكن شبانة استدرك الموقف وتمكن من تحقيق الفوز فى ثلاثة أشواط متتالية بواقع (14-12) و(11-4) و(11-7) والفوز بالمباراة بعد مباراة مثيرة استمرت قرابة ساعة و11 دقيقة.

كان شبانة وصل إلى دور الثمانية بعد فوزه على الإنجليزي الآخر «إدريان جرانت» المصنف الرابع عشر بثلاثة أشواط مقابل لا شيء في (36 دقيقة) ضمن منافسات دور الستة عشر.

ويلتقي عمرو شبانة فى الدور نصف النهائى مع الفرنسى «جريجورى جولتير»  المصنف الرابع الخميس.

كان الفرنسي «جريجوري جوتييه»  المصنف الرابع  صعد إلى  الدور قبل النهائي بعد انسحاب منافسه الإنجليزي بيتر باركر.

وقال شبانة لوكالة الأنباء القطرية :«واجهت ندا قويا  (الأربعاء) وتعرضت للهزيمة في الشوط الأول ولكني احتفظت بهدوئي وتمكنت من الفوز عليه بثلاثة أشواط».

وأضاف: «هناك جولتان على التتويج وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك ولإسعاد الجماهير العربية التي تأتي إلى مجمع خليفة للمؤازرة».

وانضم المصرى كريم درويش المصنف الثالث إلى شبانة فى الدور نصف النهائى بعد فوزة أيضا بنتيجة (3-1) على الأسترالي ستيورات بوزويل.

وجاءت نتيجة الأشواط كالتالى (11-8) و(11-7) و(6-11) و(11-3).

  وفاز المصري «كريم درويش» الفائز ببطولة الجونة الدولية المفتوحة للإسكواش قبل منافسات البطولة الحالية  بعد فوزه التاريخي علي المصنف الأول علي العالم مواطنه «رامي  عاشور» في المباراة النهائية بنتيجة (3- صفر).

ويلتقي درويش  في الدور قبل النهائى الإنجليزى نيك ماثيو  المصنف الأول وحامل لقب بطولة قطر الذى تغلب على مواطنه وولكر الستر بثلاثة أشواط مقابل شوطين بواقع (11/6) و(6/11) و(8/11) و(11/9) و(6/11 ).

وتعتبر بطولة «قطر كلاسيك» أكبر البطولات من حيث الجوائز المالية حيث تبلغ جوائز الرجال (148 ألف دولار) وهي نفس قيمة جائزة هونج كونج الدولية.