السيرك وفنون «التهريج» والرقصات الأفريقية و«الهيب هوب» فى كرنفال الشارع الدولى بـ«القلعة»

كتب: عليا تمراز الخميس 11-11-2010 08:00

تضمن «كرنفال الشارع الدولى»، الذى أقيم ضمن فعاليات مهرجان «فرح البحر»، أمام قلعة قايتباى، أمس الأول، مزيجا من الفنون المختلفة استمرت ساعتين، التى جمعت بين الخفة والطرافة، وكان أبرزها فقرات للمهرجين وفنون السيرك والموسيقى والرقصات الشعبية، قدمها فنانون من دول أجنبية متعددة، ورقصات الهيب هوب، وعدد من الرقصات الأفريقية والنوبية.

شهد الكرنفال، الذى يقام للمرة الأولى فى مصر، تفاعلا كبيرا من جانب الشباب والعائلات من زوار القلعة، على الرغم من عدم معرفة أغلبهم بمهرجان فرح البحر أو الكرنفال، والتى كان لرقصات وأغانى النوبة والاحتفالات الأفريقية النصيب الأكبر منه، حيث شارك عدد كبير من الجمهور فى الرقص مع الفرق على أنغام الموسيقى، أما فقرات المهرجين والسيرك فكان جمهورها الأكبر من الأطفال ممن وجد آباؤهم فى تلك العروض فرصة مجانية للترفية، بينما اكتفى الجمهور بالتقاط الصور الفوتوغرافية مع أعضاء الفرق الأجنبية، التى عرضت فلكلورها الشعبى، والذى وضح جلياً فى تركيزها على إظهار الأزياء الغريبة المرتبطة بالشعوب المختلفة.

وقال محمود إسماعيل، منسق الكرنفال، إن الإقبال والتفاعل من الجمهور جاء أكثر مما توقع المنظمون، مشيراً إلى أن المهرجان كان الهدف منه هو التبادل الثقافى والمجتمعى، وذلك عن طريق الجمع بين الجنسيات والثقافات والطبقات الاجتماعية المختلفة فى حدث مجانى مفتوح للجميع بالمشاركة والمشاهدة- على حد سواء.

وأضاف «إسماعيل» أن فكرة تنظيم المهرجان فى مصر جاءت عقب الدعوة لمشاركة مجموعة من الفرق من مركز «ريزودانس» الفنى فى كرنفال للشارع فى بريطانيا، والتى قدمتها مؤسسة «بروهاها» الدولية.

وتابع: «دأبت المؤسسة على تنظيم الكرنفال بشكل سنوى منذ 20 عاما، لكنها بدأت هذا العام المساهمة فى نشره ببقية أنحاء العالم، بدعم من الاتحاد الأوروبى، حيث انتقل هذا العام إلى تركيا وفلسطين، ما دفعنا إلى طرح فكرة تنظيم كرنفال مشابه فى مصر على المؤسسة لتكون هى المحطة الثالثة له خارج بريطانيا». وسبقت العروض مجموعة ورش عمل مفتوحة، استمرت لمدة 5 أيام فى «ريزودوانس»، جمعت بين فنانين محليين مثل فنانى النوبة وآخرين عالميين من دول مختلفة منها: بولندا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وإيطاليا، بالإضافة إلى مجموعة من طلاب المدارس الأجنبية فى المحافظة بلغ عددهم 150 طالبا وطالبة، فضلاً عن مجموعات كبيرة من الشباب المهتم بالفنون، فيما شملت التدريبات ورش المسرح والرقص المعاصر والهيب هوب وفنون التهريج وغيرها.