«علام»: ما يقال ضدى «كلام واحد بيعيط»

كتب: محمد عبدالقادر الأربعاء 10-11-2010 20:02


شن الدكتور محمد نصر علام، وزير الرى، ومرشح الحزب الوطنى بدائرة جهينة فى سوهاج، على محمد حمام، المنشق عن الحزب الوطنى فى الانتخابات، متهماً إياه بأنه يفتقد «ثقافة الاختيار» التى يحاول الحزب نشرها، وشبهه بـ«الرجل الذى يحزن على وظيفته عندما يحال للمعاش».


قال «علام» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن ما يثار عن عدم قدرة الوزير على خدمة الدائرة لانشغاله بالوزارة أمر غير صحيح، مشيرا إلى أن خدمات الدائرة تزيد إذا كان النائب وزيراً، وأضاف: «حمام حصل على 7٪ فقط من أصوات المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى، وعلى أصوات 3٪ من قريته».


■ النائب محمد حمام عابدين قال إنه انشق عن الحزب الوطنى لأنه سيتم اختيارك لأنك وزير لذلك قرر الترشح مستقلاً فما رأيك؟


- هذا الرجل انشق لأنه علم بنتيجة المجمع الانتخابى للحزب قبل إعلانها، فهو لم يحصل سوى على 7٪ من أصوات أعضاء الحزب فى الدائرة، بينما حصلت على 97٪ من أصوات قريته، وكلامه يدل على أنه مازال يفتقد ثقافة الاختيار التى ينشرها الحزب الوطنى بواسطة هذه المجمعات.


■ يقول إنه خدم الحكومة سنوات كثيرة فى مجلس الشعب، وفى النهاية كان جزاؤه ترشيح وزير من الحكومة ضده؟


- هو يفعل مثل الرجل الذى يحال للمعاش، عندما يقول «أنا خدمت كثيراً، فى حين أن هناك شباباً ينتظرون فرصتهم، ولا تأتى تلك الفرص إلا بإحالة آخرين إلى المعاش، إضافة إلى أننى لا أعتنى بمثل هذا الكلام لأننى لست مرشح «الشؤون الاجتماعية»، أنا رجل له حق الترشح كما ينص الدستور.


■ هل فعلا نقلت أحد أقاربه من سوهاج لأنه يدعمه فى الانتخابات؟


- هذا الكلام غير جدير بالرد عليه، لأن فيه تجريحاً شخصياً ويحاسب عليه القضاء، وأنا لا أقبل فعل هذه الأمور ومن يمتلك شيئاً يثبت ذلك فعليه إظهاره، وأقول له: عليك التركيز فى الأشياء التى تعينك على كسب الأصوات بدلا من التجريح الشخصى.


■ هناك اتهامات بأن عملك فى الوزارة سوف يشغلك عن الدائرة؟


- كلام غير صحيح، لأن الوزير قادر على خدمة الدائرة بصورة أكبر، كما أن فى الأنظمة البرلمانية لابد أن يكون الوزير نائبا فى البرلمان، وبدلا من أن يثير النائب مثل هذه الأمور، عليه أن يقول ما هو برنامجه لمواجهتى وخططه لخدمة أهالى الدائرة الذين ظُلموا طوال السنوات الماضية.


■ هل معنى كلامك أن النائب لم يخدم الدائرة؟


- جهينة من أكثر القرى فقرا، حتى إن نسبة رصف الطرق بها لا تتعدى 1٪، وفى ظل توجيه الرئيس مبارك بضرورة تنمية الصعيد، ليس عيبا أن أخدم الدائرة كنائب بجانب عملى كوزير، فأنا أقمت 36 مؤتمرا فى الدائرة، وزرت «المنادر» والعائلات، لذلك فزت بأصوات أعضاء المجمع الانتخابى للحزب الوطنى باكتساح، باختصار ما يقال هو «كلام واحد بيعيط».


■ وما رأيك فى الأسماء التى أعلنها الحزب الوطنى للترشح على قوائمه؟


- هى عادلة، وأظهرت العديد من الكوادر المميزة، وأكثر شىء مميز محاولة الحزب نشر ثقافة الديمقراطية واختيار العناصر الصالحة لتمثيله.


■ هل هناك بعض الوزراء يسعون لحصانة مجلس الشعب، خشية الخروج من الوزارة فى أى وقت؟


- الوزير لا يحتاج إلى حصانة، لأن حصانته هى عمله، وأنا ترشحت لأننى أحسست بأن هناك ديناً فى رقبتى ورقبة والدى تجاه محافظة سوهاج، وكان هناك مؤتمر حضره المحافظ، ووجدت أكثر من 15 ألفاً ممن حضروا شجعونى على خوض الانتخابات، فأنا أريد خدمة أهالى الصعيد وتوفير فرص عمل لهم، والـ5 سنوات المقبلة هى التى ستشهد على ذلك.