شهدت محافظة القليوبية،الأربعاء، جريمتى قتل بشعتين، ذبحت ربة منزل وعشيقها زوجها لقيامه بتصويرها فى أحضان عشيقها فى كفر شكر، وعزمه فضحهما أمام أهل المنطقة. فيما أنهى نقاش حياة عجوز دفاعا عن الشرف فى مدينة العبور.. تحرر محضران بالواقعتين، وألقى القبض على المتهمين وأحيلوا إلى المستشار محمد حمزة، المحامى العام لنيابات شمال بنها، الذى صرح بدفن الجثتين بعد تشريحهما لبيان سبب الوفاة، وقرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى المقدم تامر سيف، رئيس مباحث كفر شكر، بلاغا من الأهالى مفاده العثور على جثة لشخص يبلغ من العمر قرابة «46 عاما»، وتبين من المعاينة أن المجنى عليه مذبوح وبه عدة طعنات، وألقيت جثته وسط حدائق الموالح، أخطر اللواء محمد الفخرانى مدير أمن القليوبية بالحادث، وشكل اللواء محمود يسرى مدير المباحث الجنائية فريق بحث لكشف غموض الجريمة.
وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه من قرية تابعة لمركز بلبيس فى الشرقية، وأن وراء ارتكاب الحادث زوجته، حيث إنها كانت على علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص، وتمكن القتيل من تصويرها عارية فى أحضان عشيقها لإثبات خيانتها، وأنها عندما علمت طلبت الطلاق، فرفض.
وأكدت التحريات أن الزوجة اتفقت مع عشيقها على التخلص من المجنى عليه، وأنها أوهمته بعدم رغبتها فى الطلاق، والتراجع عن قرارها، وفى المساء أعدت له كوب شاى يحتوى على كمية من المخدر، وعندما فقد المجنى عليه الوعى، ذبحته بمساعدة عشيقها، ثم نقلا الجثة داخل سيارة، وألقيا بها فى كفر شكر، ألقى رجال المباحث القبض على الزوجة المتهمة وعشيقها، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الحادث.
كما تلقى المقدم حازم سعد، رئيس مباحث العبور، بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة لعجوز يبلغ من العمر قرابة «65 عاما». وتبين أنه صاحب مكتب لتشغيل الخادمات، وأوضحت المعاينة أنه مقتول ومذبوح وغارق وسط بركة من الدماء داخل شقته بالعبور. تم إخطار العميد الدكتور أشرف عبدالقادر رئيس مباحث القليوبية بالحادث فكلف العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى فى الخصوص بسرعة كشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه تزوج من 6 سيدات، وقام بتطليقهن جميعا بعد إنجابه منهن 12 مولوداً، وقام بإنشاء مكتب لتشغيل الخادمات بالعبور بالإضافة إلى قيامه بتزويج السيدات عرفيا اللائى يترددن عليه لتشغيلهن خادمات وكان يمارس معهن الرذيلة وكان يقوم بنشر إعلانات بالصحف لطلب الخادمات، وعندما يأتين إليه طمعا فى العمل كان يستدرجهن لممارسة الرذيلة، وأسفرت التحريات عن أن مرتكب الحادث نقاش حضر إلى المجنى عليه بصحبة والدته لتشغيلها خادمة، إلا أن المجنى عليه قرر له أن والدته حضرت إليه قبل ذلك بصحبة أحد الرجال وأنهما قضيا ليلة بشقته حيث أوهمته بأنه زوجها كما قام المجنى عليه بممارسة الرذيلة معها فاستشاط المتهم غضبا فأسرع للمطبخ وأحضر سكينا وانهال عليه طعنا ولم يتركه إلا جثة هامدة.
تمكن المقدم أحمد حماد، مفتش فرع البحث الجنائى بالخصوص من القبض على المتهم «23سنة - نقاش» وضبط السلاح المستخدم فى الحادث وتولت النيابة التحقيق.