أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في مكتبه برام الله، الاثنين، القنصل البريطاني العام في القدس، اليستر ماكفيل، على آخر التطورات السياسية، وانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على ضرورة دعم الدول الكبرى خاصة بريطانيا للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للجهود الفرنسية في هذا السياق، رغم الرفض الإسرائيلي لها وللجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام.
وشدد رئيس الوزراء على أن الاستيطان الإسرائيلي من أبرز التحديات في وجه حل الدولتين، والتوصل لاتفاق سلام شامل يضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا في هذا السياق بريطانيا بالضغط على إسرائيل لوقف كافة انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، لاسيما وقف الاستيطان، وحصارها المفروض على غزة.