دعت نقابة العلاج الطبيعى مجلسها لاجتماع الخميس لبحث سبل إسقاط نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، د. حمدي السيد، في انتخابات مجلس الشعب.
ووصفت النقابة د. حمدي السيد بأنه «عدو مهنة العلاج الطبيعي، الذي يحارب قطاع العلاج الطبيعي بوزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي» واعتبرته «حجر عثرة أمام انضمام نقابة العلاج الطبيعي للاتحاد العام للمهن الطبية» بعد أن تقدمت النقابة بطلب الانضمام ورفضه نقيب الأطباء.
وشن د. سامي سعد، وكيل نقابة العلاج الطبيعي، هجوما حاداً على نقيب الأطباء، وقال: إن د. حمدي السيد «مرشح الحزب الوطني في عباءة الإخوان، والنقابة بصدد تنظيم مؤتمرات وندوات وحملات إعلامية لدعم المرشحين المنافسين له».
وأضاف :«سندعم أي مرشح ضد السيد سواء مصطفى الكيلاني، مرشح حزب الجيل، أو الطيار وليد مراد، أو عيد هيكل المحامى، وذلك لإسقاط الإخوان المسلمين في شخص نقيب الأطباء».
وفسر وكيل النقابة موقفه قائلا: «قرأت تصريح محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، الذي أكد أن الجماعة سوف تخلي دائرة النزهة والمرج لنقيب الأطباء ومرشح الحزب الوطني».
وطالب سعد باسم النقابة «أعضاء نقابة العلاج الطبيعي وأقاربهم ومراكز العلاج الطبيعي، ومرضاهم، وكافة المؤسسات التي تعمل في مهنة العلاج الطبيعي، أن تعمل على إسقاط مرشح الحزب الوطني في النزهة، المدعوم من الإخوان» على حد تعبيره.