في عام ١٩٦٩ قام الرئيس جمال عبدالناصر باختيار محمد أنور السادات نائبا له وبعد وفاة ناصر جاء السادات رئيسا لمصر خلفا لعبدالناصر واستمرت فترة ولايته ١١ عاماً اتخذ خلالها عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت مصر والعالم ومنها قراره إقصاء خصومه من رجال عبدالناصر «زي النهارده» فى١٥ مايو ١٩٧١والذين وصفهم بمراكزالقوى وسمي هذا الإقصاء بـ«ثورة التصحيح» ثم قراره بحرب أكتوبر ثم كانت القاصمة في معاهدة السلام وزيارة القدس مما ألب عليه الرأي العام المصري والعربي المناهض للتطبيع مع إسرائيل فضلا عن قراره الاستغناء عن ١٧٠٠٠ خبير روسي إلى أن اغتيل في السادس من أكتوبر ١٩٨١.