قال محمد حجازي، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن قانون البحث العلمي الجديد على المجتمع الجامعي والبحثي سيطرح خلال ساعات لإبداء الرأي حوله بشكل نهائي، تمهيدًا لإرساله إلى مجلس الوزراء كخطوة أولى لعرضها على مجلس النواب ومناقشته في اللجان المختصة لإقراره.
وأضاف حجازي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، قرر عقد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات يوم 23 مايو المقبل، بعد ما جرى تأجيله بسبب مشاركة الوزير في تنصيب الرئيس الأوغندي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أزمة بشأن نظام التعليم المفتوح ولم تصدر أي قرارات بشأنه حتى في انتظار ما تسفر عنه مناقشة المجلس المقبل.
وأضاف حجازي:«ليس هناك أزمة لأن الهدف هو التجويد والتطوير والأزمة الحقيقية تكمن في نظام التعليم المفتوح بوضعه الحالي، وأن الوزارة تسعى للوصل إلى حل لهذه الأزمة بوضع آليات جديدة للرفع من جودته من خلال قواعد مقترحات للارتقاء بمخرجات النظام لسوق العمل».
من جانب أخر أوضح حجازي، أن الوزارة تنظم مؤتمر الأحد المقبل، عن الابتكار والمعرفة، موضحا أن الوزير أكد أن المعرفة تحتل في عالم اليوم منزلة الصدارة في المشاريع الكبرى لمختلف بلدان العالم، لأنها مفتاح كل نهضة ونماء والرافد الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والدول التي تمتلك المعرفة هي الأقدر على تحقيق الازدهار الاقتصادي.
وأشار إلى أن الفجوة الحقيقية تكمن في القدرة على اكتساب المعرفة وليست في الدخل، وأن الفرق بين البلدان أو الفئات الاجتماعية الفقيرة والغنية ليس في ضعف الموارد المالية فحسب ولكن أيضا في ضعف قدرتها على إنتاج المعرفة أو مشاركتها أو استخدامها لمواجهة التحديات اليومية التي تواجهها، موضحا أن هناك حاجة ماسة لتحديد سمات مجتمع المعرفة وقياس مؤشراته ولذا يجب تطوير منهجيات مناسبة لوضع استراتيجيات بناء مجتمع المعرفة والابتكار المصري.