أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي أنه سيجري تحقيقا في الدعوة التي أطلقها كبير الخدم السابق للمرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية الملياردير، دونالد ترامب، على موقع «فيس بوك» لقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكتب أنتوني سينيسال، على حسابه الشخصي بموقع «فيس بوك» أن الرئيس أوباما «كيني مزور يستحق القتل بتهمة الخيانة العظمى»، متابعا سينيسال أنه «كان يتعين ضرب أوباما بالنار منذ فترة رئاسته الأولى لأنه عدو وعميل».
وأعلن جهاز الخدمة السرية، في بيان أصدره، الخميس، أنه على علم بالمسألة وأنه سيجري التحقيق المناسب.
كان سينيسال البالغ من العمر 84 عاما قد كتب العديد من التعليقات المثيرة على «فيس بوك»، داعيا إلى قتل أوباما زاعما أنه «مسلم»، كما أنه استهدف المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، واصفا إياها بالكاذبة والقاتلة.
من ناحية أخرى، صرحت هوب هيكس، المتحدثة باسم حملة ترامب الانتخابية، أن سينيسال لم يعد يعمل في ضيعة ترامب منذ سنوات، مؤكدة أن الحملة تستنكر تماما البيانات التي أصدرها سينيسال.
يذكر أن سينيسال عمل لدى الملياردير ترامب لأكثر من 17 عاما ثم تقاعد 2009.