بروتوكول تعاون بين «الإحصاء» و«مصر الخير» لتبادل المعلومات عن القرى

كتب: أحمد البحيري الخميس 12-05-2016 18:57

وقع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس، ومؤسسة «مصر الخير» بروتوكول تعاون، لحصر وتبادل المعلومات عن القرى والمناطق الأكثر احتياجاً مستوى الجمهورية والتعرف على احتياجاتهم في العديد من المجالات المختلفة مثل التكافل الاجتماعي والتعليم والصحة، للأسر التي تعيش في هذه المناطق.

وشهد توقيع البروتوكول كل من آمال نورالدين، رئيس قطاع الإحصاءات السكانية والتعدادات بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والمهندس بهاء الوسيمى، رئيس قطاع التكافل الاجتماعى بمؤسسة مصر الخير، والدكتور على فتحي عبدالرحيم مدير الأبحاث المجتمعية بالمؤسسة.

وقالت آمال نورالدين، رئيس قطاع الإحصاءات السكانية والتعدادات بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن الزيادة السكانية أحد أبرز مشكلاها الفقر، ولحل المشكلة السكانية لابد من حل مشكلة الفقر.

وأضافت أن البرتوكول يعمل على توحيد الجهود وتوزيع الأدوار، موضحة أن الجهاز يملك قاعدة بيانات كبيرة ومتخصصة في كافة المجالات، وأن الجهاز مستعد لاتاحتها للمؤسسة، فضلًا عن إمكانية إجراء أي بحوث متخصصة.

وقال المهندس بهاء الوسيمي، إن الحلم الذي نحلم بيه دائما في العمل التنموي والخيري، أن يكون لدينا قاعدة بيانات واحدة وأن يتم تداول المعلومات بطريقة أسهل لخدمة أكبر عدد من المواطنين، وتفادي الازدواجية، وتوصيل المساعدات للمستحقين.

وأضاف أن المؤسسة تعمل في 5 مجالات هي «الصحة، والتعليم، والبحث العلمي، ومناحي الحياة، والتكافل الاجتماعي»، موضحا أن المؤسسة إنشئت إدارة للبحوث المجتمعية، هي أول بذرة في منظومة المساعدات، التي تقدم من خلال المشروعات التي تقوم بها المؤسسة.

وقال «الوسيمي» إن المؤسسة تعمل أيضا على توجيه التبرعات في المشروعات التنموية، موضحًا أن مصر الخير تسعي للوصول بالمساعدات، لأكبر عدد من الأفراد، ولهذا نلجا لزيادة الموارد لمساعدة أكبر عدد ممكن، مضيفًا أن إدارة الإبحاث المجتمعية تعمل على تجهيز الجزء الخاص بالمعلومات، حيث تجري حاليا على عمل مسح شامل للألف قرية الأكثر فقرًا، حيث انتهينا من مسح نحو 650 قرية، الأمر الذي يتعبها نزول فرق البرامج لرصد الاحتياجات المجتمعية.

وأوضح أن الجهازالمركزي للمحاسبات لديها الخبرة الكبيرة تزيد عن مائتي عام ولهذا تسعي المؤسسة من خلال البرتوكول الاستفادة والتعلم وتوحيد وتنسيق الجهود في مجال التنمية، وتعظيم الاستفادة من المعلومات الموجودة لدي المؤسسة والمعلومات الموجودة لدي الجهاز.