طالب محمد عطية مؤسس حملة امنعو النقاب وحملة لا للاحزاب الدينية «الازهر» بتحمل مسؤلياته بتجديد الخطاب الدينى ورفض تلك المحاولات التي يمارسها البعض بخطف الدين لتحقيق مكاسب سياسية أو تطبيق ما يفهموه فقط من الاراء الفقهية على المجتمع، مطالبا الازهر بتقديم رؤيته الوسطية بحكم القانون والدستور.
وأشاد عطية بدعوات رئيس الجمهورية لتجديد الخطاب الديني كطريق لتجديد وعي المواطنين ومحاربة الفكر الضال وأهل الشر حماية لابناء الوطن من الوقوع في شراك المتلاعبين بالالفاظ والذين يريدون لفكر واحد متطرف مثل حزب النور والدعوة السلفية الجلوس مع شيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر لتجديد مشروع الخطاب الديني وحزب النور داخل البرلمان كحزب سياسى وليس حزب دينى، ونرفض الخلط بالأوراق داخل البرلمان.