استقبل مرشحو الحزب الوطني الثلاثة على مقعد العمال بحلوان، وهم عبدالله حامد وعلي الجوهري ورأفت عبدالعزيز سلامة، خبر اختيار الحزب لهم، بالطبل البلدي والزغاريد وإطلاق النار ووزع رأفت سلامة، مرشح القبائل والعائلات العربية باسم الحزب، الشربات على الأهالي، واحتفل أهله حتى الصباح مؤكدين أنه حصل على المركز الأول ضمن مرشحي الحزب، وسيحصل على رمز الجمل، وكانت ردود فعل المستبعدين من الحزب الوطني تؤكد أن اختيار ثلاثة مرشحين للحزب على مقعد واحد ليس إلا ذبحا لمرشح الوطني لصالح مرشح جماعة الإخوان المسلمين على المقعد نفسه.
قال إسماعيل محجوب، أحد المستبعدين، إن تعدد أسماء مرشحي الحزب على المقعد ذاته أمر يصب في صالح الإخوان الذين يتميزون بالتنظيم والتكتل القوى بالدائرة، مما يعني تقديم مقعد العمال للجماعة على طبق من ذهب، خاصة أن الأسماء الثلاثة غير معروفة بين أهالى حلوان، وأكد أنه لو تم اختياره ضمن الأسماء الثلاثة كان سيعتذر ويتنازل عن الترشح لأنه لن يساهم في تقتيت الأصوات لصالح الإخوان، فيما قال جمال صلاح، المستبعد على المقعد ذاته، إن الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربي، هو الوحيد المسؤول عن اختيار الأسماء في مقعد العمال، وتساءل: أنا مش عارف إيه موضوع التلاتة ده ومش عارف سببه إيه ولا عارف فايدته إيه». وقال رأفت سلامة، أحد المرشحين الثلاثة، إنه المرشح الوحيد الذي تم اختياره من أهالي حلوان والنتيجة ستؤكد ذلك، وأضاف أن الثلاثة سيتنافسون لصالح الحزب الوطني في النهاية ولن يحدث تفتيت للأصوات.
وقال علي الجوهري، أحد المرشحين، إن التنافس بين مرشحي الوطني ظاهرة إيجابية تصب في مصلحة الحزب لأن من سينجح سيكون في النهاية مرشح الوطني في مجلس الشعب، والاثنان الباقيان سيباركان له باعتبارهما زميلين فى الحزب