سادت حالة من الهدوء الحذر مناطق «خورعواضة» و«السيل الريفى» و«الشعبية» بمدينة أسوان التى شهدت أحداث القبلية بين أبناء دابود وبنى هلال إبريل 2014، فى أعقاب النطق بالحكم فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«الهلايل والدابودية» وإحالة أوراق عدد من المتهمين إلى مفتى.
وتمركزت قوات الأمن حول مداخل وخارج منطقة السيل الريفى وبمنطقة الأحداث وانتشرت مدرعات وسيارات الشرطة داخل المنطقة مدعومة بمجموعات قتالية تحسباً لأى تداعيات أمنية بعد النطق بالحكم.
كان اللواء عمر ناصر، مدير الأمن، تفقد منطقة خور عواضة والسيل الريفى، مساء أمس الأول، قبل ساعات من صدور الحكم، لمتابعة الحالة الأمنية واطمأن على التمركزات الأمنية وانتشار قوات الأمن.
وأشار مدير الأمن إلى أن الحالة الأمنية مستقرة وأن جميع الميادين العامة والمنشآت الحيوية والشرطية ودور العبادة وخطوط السكك الحديدية وأبراج الكهرباء مؤمنة تأمينًا كاملًا، مشدداً على عدم السماح لأى أشخاص أو جماعات بمس أمن وأمان الوطن والمواطن.