كشف الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عن اتجاهه لتطبيق نظم فنية تتيح امتصاص موجات المحمول الضارة التى قد تتواجد بصورة مكثفة فى بعض المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وقال الدكتور مدحت المسيرى، استشارى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إن دول العالم تنبهت مؤخراً إلى أن تواجد أجهزة المحمول فى بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية قد تكون له بعض التأثيرات السلبية على المستخدمين، ومن ثم فإن تلك الدول بدأت فى استخدام أنظمة فنية تتيح تقليل مخاطر الموجات الصادرة عن المحمول.
وأشار إلى أن الموجات لا تزيد قوتها على 2 وات وهى نسبة ضعيفة لكن تواجد كميات كبيرة من أجهزة المحمول فى المسارح ودور العرض قد يضاعف تلك الطاقة بنسب عالية جداً، قد يكون لها تأثيرات سلبية على المتواجدين بتلك الأماكن.
وقال الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز إن الدراسات تشير إلى أن شبكات وهوائيات الهواتف المحمولة ليس لها أى تأثير سلبى على صحة المواطنين والجهاز يتبع معايير مشددة لهذه الشبكات لتجنب أى تأثيرات، مشيراً إلى أن البعض يعتقد أن كثافة انتشار شبكات المحمول لها تأثير سلبى على المواطنين، رغم أن الدراسات العلمية الدورية أكدت أنها كلما زادت كمية الشبكات فى مكان ما كلما قلت احتمالات تعرض المستخدمين للأضرار لأن كثافة الشبكات تحد من كمية الموجات التى تخرج من الهاتف المحمول.
وأضاف أن الهوائيات التى يتم تركيبها فوق أسطح المنازل لا تؤثر إطلاقاً على قاطنى المبنى، كما أنه يراعى أن تبتعد عن أى مبنى مواجه بمسافة لا تقل على عشرة أمتار رغم أن المعايير الدولية تكتفى بستة أمتار فقط.