ارتفعت البورصة بشكل طفيف خلال تعاملات الأثنين، وسط عمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب، فى الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مما قلص الأرباح الصباحية للمؤشر والتى بلغت 0.5%. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx30» على ارتفاع 0.18% بعد أن كسب 13 نقطة، ليستقر عند 6841 نقطة مع الإغلاق، فيما انخفض مؤشرا الأسعار «Egx70» و«Egx100» بنحو 0.5% بعد هبوط أسعار إغلاق 125 ورقة مالية، مقابل ارتفاع 47 ورقة أخرى.
فى السياق نفسه، حققت شركة «أوراسكوم تليكوم» أرباحا صافية قيمتها 950.9 مليون دولار بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى، بنسبة نمو 130%، حيث كانت الأرباح الصافية لفترة المقارنة خلال عام 2009 نحو 413 مليون دولار، وبلغت أرباحها خلال الربع الثالث من العام الجارى، نحو 934.236 مليون دولار، مقابل خسائر بلغت 41.402 مليون دولار فى الربع الثانى من نفس العام. وتأثرت نتائج أعمال الشركة باتفاقية المساهمين والتسوية الموقعة مع شركة «فرانس تليكوم» حول الاستحواذ على أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل»، واعتبارا من الربع الثالث تم عرض استثمارات «أوراسكوم» فى «موبينيل» وفقا لطريقة حقوق الملكية.
وتراجع صافى مديونية الشركة بنحو 12% مقارنة بالنصف الأول من 2010، ليصل إلى 4.068 مليار دولار، وارتفعت إيرادات الفترة بمعدل 1.6% لتسجل 3.122 مليار دولار، مدعومة بنمو قوى من عمليات تشغيل شبكات المحمول التابعة للشركة.
وعلق خالد بشارة، الرئيس التنفيذى لشركة «أوراسكوم تليكوم القابضة»، على نتائج الأعمال، بقوله إن الربع الثالث من العام يعتبر دلالة على فترة شهدت العديد من التطورات التى حققتها الشركة رغم الضغوط المختلفة التى تعرضت لها عملياتها، موضحاً أن عدد المشتركين تجاوز 100 مليون مشترك، وحقق صافى الربح قبل حقوق الأقلية ارتفاعا بنسبة 153% عن العام السابق ليبلغ 922 مليون دولار، فيما أظهرت «جيزى» مرونة وحافظت على الاستقرار النسبى، رغم القيود والإجراءات الحكومية المحلية التى أدت إلى تشديد البيئة التشغيلية، والتى تهدد جودة الشبكة. وأضاف بشارة أن الفيضان الكبير فى باكستان تسبب فى تدمير البنية التحتية لـ «موبيلينك» فى 400 موقع من إجمالى 8070 موقعا، مشيراً إلى زيادة عدد المشتركين فى «تونيسيا» بنسبة 21% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من العام الماضى، مؤكداً أن الشركة تخطط لزيادة حصتها السوقية الى 53%، فيما ارتفع عدد المشتركين فى بنجلاديش بأكثر من 49% سنوياً.