أبو الغيط وسليمان يبحثان بواشنطن المفاوضات والسودان ولبنان والعراق

كتب: وكالات الإثنين 08-11-2010 13:48

أعلن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن الموضوعات التى سيتم تناولها خلال زيارته للولايات المتحدة هو والوزير عمر سليمان الثلاثاء تتضمن العلاقات الثنائية التى ستحظى بقدر كبير من النقاش، إضافة إلى التشاور بشأن الوضع الإقليمى.

وفي تصريح للصحفيين الإثنين، أوضح أبو الغيط أنه فيما يتعلق بالوضع الإقليمي، ستتناول المشاورات المصرية- الأمريكية أربعة موضوعات محددة هي: المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، والسودان، ولبنان، والعراق.

وقال: فيما يتعلق بالسودان سوف نتحدث مع الجانب الأمريكى عن الحاجة لتأمين استفتاء ذى شفافية وبكامل الإجراءات المتفق عليها، مؤكدا ضرررة أن يتم الاستفتاء بالصورة المثلى التى لا تعطى لطرف القدرة على القول: «إن هذا الاستفتاء قد خدع شعبى الجنوب، أو أن يؤدى للخروج بجماعات وقوى على المسرح الجنوبى أو القول إن الاستفتاء لا يعكس إرادة الشعب، لأنه عندئد يكون هناك احتمال لأعمال عنف وهو ما لا نرجوه».

وتابع: «نحن نأمل ألا يؤدى هذا الاستفتاء إلى مثل هذا العنف. وبالتالي نأمل أن يتم الاستفتاء فى أحسن صورة وبشكل قانوني وفق الإجراءات التى تكفل للجميع المشاركة فيه بعد التسجيل الكامل لكل المواطنين فعندما يتحقق هذا الأمر نكون قد وضعنا السودان على الطريق السليم للتطور».

 

وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أفكار جديدة سيتم طرحها خلال زيارة الوفد المصرى إلى واشنطن فيما يتعلق باستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال أبو الغيط: إنه وفقا للمعلومات الواردة إلينا من الجانب الأمريكى فإن الجانب الأمريكى لا يزال يسعى لإقناع إسرائيل بقبول تمديد قرار تجميد الاستيطان ومنع أية عمليات بناء فى الأراضى الفلسطينية.

وأضاف أنه منذ انتهاء فترة قرار التجميد فى 26 سبتمبر الماضى فإن المطلب العربى للولايات المتحدة هو ألا تقوم الحكومة الإسرائيلية بأى أعمال بناء على الأرض الفلسطينية، وأن أى إجراءات اتخدت للبناء بعد 26 سبتمبر يتم إيقافها، وأن يتم التمديد لقرار تجميد الاستيطان، وبما يتيح للفلسطينيين العودة للمفاوضات المباشرة.

وأشار إلى أن لجنة المتابعة العربية استمعت لوجهة النظر الفلسطينية التى تطالب بإعطاء مهلة للجانب الأمريكى لتوفير المناخ المناسب لعودة المفاوضات،وحتى ينجح الأمريكيون فى مساعيهم.

وقال: إن اللجنة أعطت الجانب الفلسطينى الحق فى منح الجانب الأمريكى مهلة أكثر من شهر بحيث يمكن مدها عدة أسابيع إضافية أو لشهر آخر.

ولفت أبو الغيط إلى أن الوفد المصرى سيتحدث مع الجانب الأمريكى عن الخيارات الأخرى المتاحة إذا لم يتم تجميد الإستيطان والعودة للمفاوضات. وفضل أبو الغيط عدم الخوض فى تفاصيل هذه الخيارات فى المرحلة الحالية.

كان الوزير عمر سليمان زار الأسبوع الماضي إسرائيل حيث تباحث حول عملية السلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس.

وتتزامن زيارة الوفد المصري إلى واشنطن مع زيارة يقوم بها نتنياهو إلى الولايات المتحدة.