صرح مصدر فى المقر البابوى لـ«المصرى اليوم» بأنه من المقرر عقد اجتماع مغلق بين البابا شنودة، بطريرك الروم الأرثوذكس، والدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والكاردينال أنطونيوس نجيب، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، بهدف الاطمئنان على صحة البابا، والتباحث حول كيفية توجيه شكر مشترك باسم جميع المسيحيين فى مصر للرئيس «مبارك» على موقفه من التهديدات الأخيرة.
من جهة أخرى، أدى قرار البابا شنودة الأخير بمنع الأساقفة من الحديث لوسائل الإعلام إلى تضارب الروايات حول سبب سقوط البطريرك وإصابته بكدمة بسيطة فى الركبة، ففى حين أرجعها البعض إلى قيام الأنبا يؤانس، سكرتير البابا، بفتح الباب من الجهة المعاكسة فجأة، ما أدى إلى اصطدام البابا به وسقوطه أرضا، أكد البعض الآخر أن فتح الباب فجأة دفع الأنبا أرميا، سكرتير البابا، للحركة لا إراديا ليصطدم بالبابا فسقط الأخير أرضاً.
وكشف المصدر عن رواية ثالثة، قائلاً إن البابا كان فى اجتماع مع الأنبا يؤانس واللواء نبيل رياض، مدير أمن الكاتدرائية، بسبب إقالة الأنبا أرميا للأخير، وتعيين اللواء محسن ناشد بدلا منه، موضحاً أن البابا أرسل إلى أرميا ليبلغه برفضه القرار وتمسكه برياض.
وقال المصدر: «الأنبا أرميا غضب من إلغاء قراره، وعندما شاهد يؤانس عائداً، قام بدفع الباب لغلقه فى وجهه، فرد عليه يؤانس بالمثل ودفع الباب فى الاتجاه المعاكس، فاصطدم بالأنبا أرميا الذى تراجع للوراء ليصطدم هو الآخر بالبابا ويوقعه».
وصرح الأنبا بطرس، سكرتير البابا، بأن صحة البطريرك «زى الفل»، ورفض بطرس الإفصاح عن سبب سقوط البابا