«البلتاجي» أثناء محاكمته في قضية «رابعة»: «أنا ولي دم أسماء»

كتب: عاطف بدر الثلاثاء 10-05-2016 12:27

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة، الثلاثاء، في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة»، المتهم فيها ٧٣٩ متهمًا من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وبعض أعضاء الجماعات الإسلامية، وتفض هيئة المحكمة بالجلسة الأحراز في القضية.

وردد المتهمون المحبوسون في القضية قبل بدء الجلسة، هتافات مثل «عواد باع أرضه»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«رابعة.. رابعة»، و«الله أكبر»، و«ثوار أحرار هنكمل المشوار»، وأخذوا يدقون على القفص الزجاجي.

واستخرجت هيئة المحكمة المتهمين عصام سلطان، ومحمد البلتاجي، وسمحت لهما بالحديث، وقال سلطان: «لا يوجد متهم لا يري محكمته ولا تراه ويحال بيني وبينكم ولم أري المحامي أو أهلي، ولم أري قرار الإحالة، وأنا ممنوع عني الورقة والقلم والأكل والشرب، وأنا معرفش أنا جئت هنا لإيه، وأعني كل كلمة أقولها»، مطالبًا بعدم عقد الجلسة إلا عقب رؤيته محامي، مختتما: «أهلي جايين يزوروني وزوجتي مريضة أتمنى معاملتها معاملة حسنة، لأنها مريضة ومتستحملش الزق وغيره».

وقال البلتاجي إن له 5 طلبات أولها أنه ولي دم المجني عليها ابنته أسماء البلتاجي، وأنه اتهم أمام نيابة شرق القاهرة، 5 أشخاص هم وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي وقتها، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور حازم الببلاوي، صاحب قرار الفض بقوة السلاح، واللواء أسامة الصغير، وقائد فرقة العمليات الخاصة، لكن النيابة رفضت التحقيق معهم، فرفضت التحقيق معي من النيابة ردًا على ذلك، حيث أن المتهم لم يصبح متهمًا، والشاهد غير الشاهد، والمجني عليه كذلك.

وأضاف المتهم مؤكدًا أن المحكمة أجلت لغياب متهم وهناك 700 متهم لا يسمعون شيئا ولا يحضرون، بسبب القفص الزجاجي، وأكدة أنه في بيت الخصم حيث أختصم الشرطة، والقانون يشدد على أن يكون مكان المحاكمة مستقلا، وأختتم مطالبا بإدخال المتهمين الخمسة، ونقل المحاكمة لمكان مستقل، وأن يسمع المحكمة ليكون حاضرا، مؤكدا أنه لا يعرف فيما يتهم، ولم يري أمر الإحالة والأتهام، وأنه في «جوانتانمو» العقرب.