قال الفنان الشاب محمد رمضان إن التحدي الأكبر في مسلسل «الأسطورة»، الذي يشارك به في سباق دراما رمضان، هو تجسيده لدوري توأم متناقض في كل شيء، مشيرا إلى أن العمل ليس سيرة ذاتية لأحد.
وأضاف محمد رمضان، للنشرة الفنية بوكالة «أنباء الشرق الوسط»، أنه يطل في المسلسل من خلال شخصيتي توأم هما رفاعي وناصر، وأن الشخصيتين تختلفان تماما عن بعضهما البعض شكلا ومضمونا، ولقد درست الشخصين بعمق، وتعاملت مع كلاهما على أنهما تقدمان في عملين مستقلين، لأن أحدهما له سيكولوجية معينة والثاني له صفات مختلفة تماما، أحدهما متعلم ومثقف والثاني لم يكمل تعليمه،وبذلت مجهودا كبيرا لأتمكن من الفصل بينهما.
وتابع قائلا: «هذه مغامرة كبيرة بالنسبة لي، أتمنى أن أنجح فيها كما أخطط لها»، مشددا على أن «العمل لا يشكل عرضا لسيرة أحد الأشخاص في الواقع، بل هو ببساطة رحلة صعود جديدة في حياة شاب طموح».
وكشف رمضان عن أنه من قام بترشيح الفنانة فرودوس عبدالحميد للمشاركة في البطولة، وأنا أراها من أعظم الممثلات في تاريخ مصر.
ولفت رمضان إلى أنه أدرك أهمية وجود أسماء مهمة في العمل، فهي ترفع من شأنه،معتبرا أنه يسير وفق المقولة الشهيرة «أن تكون فردا في جماعة الأسود، خير لك من أن تكون قائدا للنعام».
وقال: «نحن في لعبة جماعية وعندما ينجح العمل، فسيكون ذلك بفضل الممثلين جميعا والفريق الفني والتقني وطبعا المخرج وكل فرد ساهم فيه».
وأثنى على لمسات المخرج محمد سامي، مشيرا إلى أن «هذا الرجل ناجح ليس لأنه موهوب فقط، بل لأنه مخلص لعمله، وأؤمن بأن سر النجاح هو الاجتهاد والإخلاص».