يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه عدد من مساهمى الأفراد بأوراسكوم تليكوم – لا يتجاوز 10 مساهمين - بإرسال خطاب إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائرى للتدخل لحل مشكلة شركة «جيزى» ذراع أوراسكوم الاستثمارية فى الجزائر، بطريقة هادئة، ومطالبة المسؤولين الجزائريين بالتوقف عن التصريحات التى تؤثر على السهم بشكل مباشر، والعمل على إنهاء الخلاف بشكل لا يضر بصغار المساهمين فى البورصة المصرية، مؤكدين أنهم وحدهم من يتضرر من الخلاف بين مسؤولى الشركة من جانب ومسؤولى الحكومة الجزائرية من جانب آخر.