أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» غدا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، يأتي في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين المصرية والفلسطينية، خاصة في ضوء إصرار الحكومة الإسرائيلية الاستمرار في نهج الاستيطان والاغتيالات والإعدامات الميدانية والحصار وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية.
وأكد عريقات في تصريح مساء الأحد، عقب لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع الرئيس محمود عباس بمقر إقامته في القاهرة- أنه لابد من تحقيق جهد مكثف بقيادة الأشقاء في مصر ورؤساء لجنة المتابعة العربية ورؤساء القمة العربية لدعم الأفكار الفرنسية، مشددًا على ضرورة تحويلها إلى مبادرة تشمل عقد مؤتمر دولي للسلام بأوسع مشاركة دولية في جداول زمنية محددة وآليات تضمن وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عريقات «اتفقنا مع الأشقاء في مصر على تنسيق الجهد العربي فيما يتعلق بخطوات مجلس الأمن لبحث مشروع قرار الاستيطان الاستعماري، وكذلك الحال فيما يدور في مجلس الأمن، ومصر ترأس مجلس الأمن الشهر الحالي حول الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإيجاد آلية لتنفيذ القرارات ٦٠٥- ٦٧٢- ٩٠٤، والتي نصت على حماية الشعب الفلسطيني ونزع سلاح المستوطنين، بالإضافة إلى وجوب بذل كل جهد ممكن لتحقيق تشكيل حكومة وحدة وطنية والعودة إلى الانتخابات العامة».
وأضاف عريقات قائلا «نحن نبذل كل جهد ممكن، خاصة بعد أن اتضح للعالم أنه خلال اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية، التي تمت لتنفيذ الاتفاقات الموقعة بدءا باستعانة المكانة القانونية والأمنية للمنطقة ( أ) ورفض الحكومة الإسرائيلية لهذا التوجه، أصبح واضحا أنه الآن لابد من وجود إطار دولي تشكل المبادرة الفرنسية أساس له ولابد».