استطلاع: غالبية الفرنسيين يعارضون حديث هولاند عن تحسن الأوضاع

كتب: رويترز الأحد 08-05-2016 20:34

أظهر استطلاع لشبكتي (مترونيوز) و(إل.سي.آي) الإخباريتين معارضة غالبية الشعب الفرنسي لرؤية الرئيس فرانسوا أولوند بأن «الأمور تتحسن» في البلاد قبل نحو عام من الانتخابات الرئاسية.

وسئل المشاركون في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (أوبينيون واي) إن كانوا يرون تحسنا فيما يتعلق بالنمو وبصورة فرنسا في العالم وبالأمن وفرص العمل والتعليم.

وقال 73% من أصل 960 شخصا استطلعت آراؤهم إنهم لا يرون تحسنا في أي من تلك النواحي، مقابل 16% اعتبروا أن هناك تحسنا في النمو وثمانية بالمئة رصدوا تحسنا في الأمن وفرص العمل.

ويكافح هولاند وأعضاء حزبه الاشتراكي منذ أسابيع لإظهار أي تحسن في الوضع بفرنسا.

كان الرئيس قال في منتصف أبريل الماضي إن «الأمور آخذة في التحسن» مع تحقيق معدلات نمو أفضل وخفض عجز الموازنة وتحسين التنافسية وزيادة أرباح الشركات وتحسين القوة الشرائية للعمال.

وقال في تعليقات بثت عبر التلفزيون في وقت سابق، الأحد خلال الاحتفالات السنوية بانتصار الحلفاء على ألمانيا عام 1945: «البلد يؤدي بشكل أفضل.. حتى وإن لم يتحقق تحسن لكثير من مواطنينا»

وحقق الاقتصاد الفرنسي نموا أسرع من المتوقع بنسبة 0.5 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي.

وذكرت مؤسسة (أوبينيون واي) أنها أجرت الاستطلاع يومي الثالث والرابع من مايو الجاري.