أعلنت حركة تُسمى «المقاومة الشعبية» مسؤوليتها عن حادث حلوان، وبعد مرور ساعات قليلة أصدرت داعش بيانًا أعلنت مسؤوليتها أيضا عن الحادث ونشرت صورًا تؤكد قيامها بالعملية الإرهابية.
في الثانية صباح الأحد، قالت حركة المقاومة الشعبية على «فيس بوك»، إنه «وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم»، لافتة إلى أن «العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة»، ونشرت صورة للميكروباص الذي كان يحمل ضابط المباحث ومعه أمناء الشرطة.
وبعد مرور 8 ساعات على الحادث، نشرت حسابات تعلن انتماءها لتنظيم داعش، صورًا للواقعة عن قرب مستخدمة كاميرات تصوير عالية الدقة، وأعلنت مسؤوليتها أيضا عن الحادث، وذكر التنظيم في بيانه المنشور عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أن العملية ردًا على «ما يتعرض لهن النساء العفيفات في السجون المصرية»، بحسب ما ذكره التنظيم.
يذكر أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم، مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل باعتراضهم أثناء سيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، حيث ترجل من السيارة أربعة مسلحين كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى للسيارة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار، بحسب بيان وزارة الداخلية الصادر صباح الأحد.