الاقتصاد يهيمن على جولة أوباما فى آسيا

كتب: وكالات السبت 06-11-2010 16:55


وصل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، السبت إلى الهند، ثالث أكبر اقتصاد بآسيا، بعد الصين واليابان، وأسرع الأسواق نموا فى العالم فى بداية جولة آسيوية له يهيمن عليها الجانب الاقتصادى، وتستمر لمدة 10 أيام يزور خلالها أيضا إندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان.


وبدأ أوباما جولته بزيارة إلى مومباى، العاصمة التجارية للهند، حيث عقد قمة اقتصادية ركزت على التعاون بين البلدين. وحدد تقرير «شركاء فى الرخاء» الصادر عن مجلس الأعمال الهندية بالولايات المتحدة، راعى القمة الاقتصادية التى حضرها الرئيس الأمريكى، 5 مجالات تعاون استراتيجية واقتصادية وثيقة مع أمريكا هى: مبيعات الدفاع، والزراعة، والتعليم، وتطوير البنى التحتية، وتبنى خطوات نحو اتفاقية تجارة حرة بين البلدين.


وقال مايك فورمان، نائب مستشار الأمن القومى للشؤون الاقتصادية الدولية فى واشنطن: «نرى الهند كسوق محتملة مهمة للغاية للصادرات الأمريكية، مع 1.2 مليار نسمة، واقتصاد نام، يتوقع أن يبلغ معدل نموه 8% سنويا على مدى السنوات العديدة المقبلة».


وقال أودى بهاسكار، مدير المؤسسة البحرية القومية فى نيودلهى، إن زيارة أوباما تبشر بتعاون أوسع وثابت بين الولايات المتحدة والهند، مضيفاً أنها ستساعد فى خلق توازن جيو- سياسى فى مواجهة ما ينظر إليه الآن باعتباره توسع قوى الصين.


وخلال زيارته السبت للهند، كرم أوباما ضحايا هجمات مومباى الإرهابية بفندق تاج محل الذى اختاره لإقامته خلال تواجده بـ«مومباى».

والتقى أوباما بالفندق بعدد من الناجين من هجمات مومباى الإرهابية التى وقعت فى نوفمبر 2008. كما قام الرئيس الأمريكى بزيارة متحف ومبنى «مانى بهافان» الذى أقام فيه الزعيم الهندى المهاتما غاندى بمومباى خلال فترة كفاحه ضد الاحتلال البريطانى.