امتدت المسيرة الفنية للفنانة روحية خالد من عام 1935 إلى 1986 والتي ما زلنا نذكرها بدوها في فيلم «بين الأطلال» كزوجة مغلوبة على أمرها، وقد تميزت بأدائها الهادئ، حتى في أدوارها الشريرة، كدور الحماة في «نحن لا نزرع الشوك»، والفتاة البسيطة في «سلامة في خير».
ومن أدوارها الثانوية دورها في «شنبو في المصيدة»، وفى «أنا وأنت وساعات السفر»، و«للحب قصة أخيرة»، وقد شهدت مسيرتها الفنية فترات انقطاع وحضور بسبب حياتها الخاصة التي حافظت على خصوصيتها، فلم يُعرف عنها سوى 3 زيجات، الأولى من المخرج أحمد بدرخان، وقدمت معه «انتصار الشباب» عام 1941، و«على مسرح الحياة» عام 1942، والثانية من مستشرق بريطاني، والثالثة من مؤلف مشهور.
وروحية خالد مولودة في 13 يناير 1918 بالقاهرة، والتحقت بمعهد التمثيل الذي أنشئ عام 1931، وتعلمت على يد الفنان زكي طليمات، وبعد تخرجها عملت في فرقه رمسيس لفترة طويلة بدءاً من 1935، ثم انتقلت بين الفرق المسرحية الخاصة، وفى النهاية عملت في المسرح القومي، ومن الأفلام التي شاركت فيها، ومضى قطار العمر وكباريه الحياة، وذئاب على الطريق، وحكاية نص الليل، والمعجزة، وعواطف، والجريمة والعقاب، والأحدب، وهدمت بيتى، وعلى مسرح الحياة، وأولاد الفقراء، وابن الصحراء، وسلامة في خير، ومن المسرحيات التي شاركت فيها، أولاد الفقراء، وبيومي أفندي، إلى أن توفيت «زي النهارده» في 6 مايو 1990.