بدأت، الخميس، انتخابات اتحاد الصناعات المصرية، لاختيار مجالس إدارات 17 غرفة صناعية، إذ جرت انتخابات غرفة صناعات الطباعة بعد انعقاد الجمعية العمومية بحضور 425 عضواً، ويتنافس فيها 18 مرشحاً منقسمين على قائمتين الأولى تضم 10 أعضاء أغلبهم من مجلس الإدارة الحالى، وهم: خالد عبده، وأشرف خيرى، وأحمد جابر، وسمير البيلى، وسامى نصر الله، وأيمن البدرى، وأحمد حسام الدين، ومحمد عاشور، ونديم إلياس، وحسن عاكف. أما القائمة الثانية فتضم: إسلام عنانى، وليد السيد، وأحمد المصرى، وسامى الخانجى، وعصام عبدالعال، وخالد غباشى، ومحمد عامر، وخالد الوحش.
وكان عدد من أعضاء القائمة الثانية أقاموا دعوى قضائية لوقف انتخابات الغرفة، إلا أن قرار مجلس الدولة فى جلسته، أمس الأول، بتأجيل نظرها إلى 30 مايو الحالى، حال دون تجميد الانتخابات والتى تمت أمس.
وتضمنت الدعوى طلب تجميد الانتخابات وتشكيل مجلس إدارة مؤقت، بدعوى بطلان إجراءات قبول أوراق أشرف خيرى، رئيس شعبة الإعلان حالياً، إضافة إلى عدم تنقية سجلات أعضاء الجمعية العمومية.
على صعيد متصل، أعلن طارق حسانين، رئيس غرفة صناعات الحبوب، وعضو مجلس النواب، رفض اللجنة القانونية بالاتحاد الطعن الذى تم تقديمه من أحد المنافسين ضده بعدم خوض الانتخابات، بدعوى عدم إمكانية الجمع بين عضويته فى مجلس النواب وفق قانون تعارض المصالح، الذى ينص على عدم أحقيته فى الجمع بين إدارة شركاته، وترشحه لانتخابات غرفة صناعات الحبوب بصفته رئيس مجلس إدارة إحدى المنشآت الصناعية.
وقال حسانين، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إنه تم رفض الطعن وإنه فاز أيضا بمقعد شعبة المطاحن بعد تنازل منافسه.
من جانبه أكد مصدر مسؤول بغرفة صناعات الأخشاب أن الغرفة لم تتلق حتى الآن رداً من اللجنة القانونية المشرفة على الانتخابات بشأن الطعون المقدمة ضد اثنين من المرشحين، رغم بدء الانتخابات، وهدد عضو الغرفة باللجوء إلى القضاء الإدارى حال عدم قبول اللجنة للطعنين. وكان عدد من المرشحين بالغرفة تقدموا بطعنين ضد اثنين من المرشحين.