انطلقت اليوم الخميس، المنافسات الدولية التمهيدية للبطولة الأفريقية للرماية على الأطباق المروحية، وذلك بالميادين الأوليمبية لنادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بحضور العقيد حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والافريقي للرماية، وبيرو دوناتو، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للرماية وكلود فتال عضو اللجنة الفنية للعبة بالاتحاد الدولي.
وبدأت المنافسات اليوم على بطولة كأس الرئيس، والتي شارك فيها 110 رامي ورامية من مصر وإنجلترا وبلجيكا وفرنسا ولبنان، ضمن خمس فئات مختلفة وهي الفئة المفتوحة والرواد والسيدات وفوق السن والناشئين، وتبلغ قيمة جوائزها 1800 يورو، حيث تنافس الرماة على صيد 12 طبق على مراحل مختلفة بملاعب نادي الصيد.
وفاز بالمركز الأول الرامي المصري أحمد إكرام، لاعب نادي الصيد بالدقي، في البطولة المفتوحة بعد تغلبه على منافسه المصري حسن الشمعة لاعب نادي الصيد بالأسكندرية وفي منافسات الرواد فاز الرامي هشام الصاوي عن لاعب نادي الصيد بالأسكندرية وفي فئة السيدات فازت الرامية البلجيكية صوفي لينارد.
وفي منافسات فوق السن فاز الرامي ميساك ليليكيان وفي الناشئين فاز الرامي عبدالحليم صلاح. وفي التاسعة من صباح غد الجمعة تنطلق بطولة الجائزة الكبرى والتي تبلغ قيمة جوائزها 4600 يورو، بصيد 20 طبق، وتستمر منافساتها على مدار اليوم.
وتبدأ يومي السبت والأحد منافسات البطولة الأفريقية الثالثة المفتوحة للأطباق المروحية ويشارك فيها 230 راميا من 8 دول هي مصر وانجلترا وبلجيكا وإيطاليا وليبيا والإمارات والسودان ولبنان، فيما يحضر وزير الشباب والرياضة حفل الختام وتوزيع الجوائز مساء الأحد المقبل.
وخلال الفعاليات، عبر بيرو دوناتو عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي للرماية عن سعادته بالمشاركة الأوروبية المتميزة في البطولة المؤهلة لبطولة العالم، وذلك لإعطاء رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، وخصوصا أن من بين الدول المشاركة إنجلترا وإيطاليا، وهو ما يعطي مؤشرا إيجابيا للشعوب الأوروبية ويعكس حالة الاستقرار التي تنعم بها مصر.
من جانبه، وجه العقيد حازم حسني رئيس الإتحادين المصري والإفريقي للرماية الشكر لوزارة الشباب والرياضة التي قدمت دعما كبيرا لإنجاح هذه البطولة وكذلك نادي الصيد المصري ونوادي الصيد في أنحاء الجمهورية، مشددا على دور الإتحاد الدولي للرماية على دعم مصر في تنظيم هذه البطولة. كما أشاد بدور وزارتي الداخلية والدفاع في دعم هذه البطولة التي تؤهل مصر لتنظيم أكبر البطولات العالمية خلال المرحلة المقبلة.