نفى الدكتور مختار رشاد، المرشح للحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة الخليفة، اعتماده على سلاحى المال والبلطجة فى الانتخابات، منتقداً بشدة من وصفهم بـ«الساعين للحصول على مقعد فى البرلمان لتحقيق أهداف شخصية». وقال، فى حواره مع «المصرى اليوم»، إنه توجد حالياً تحالفات «خفية» يقوم بها بعض المرشحين:
■ ماذا ستفعل إذا خسرت معركة المجمع؟
- سأكتفى بالصمت والالتزام الحزبى كما فعلت فى انتخابات الشورى السابقة وسأكتفى بخدمة أهالى الدائرة والحزب الحاكم الذى أريد أن أنال شرف تمثيله فى البرلمان.
■ هناك اتهامات لك بأنك تعتمد فقط على الكتل التصويتية لسكان المقابر فقط؟
- أنا أعتمد على كل فرد فى الدائرة ممن لهم حق التصويت فأنا أعمل فى الدائرة منذ سنوات طويلة رغم عدم فوزى فى الانتخابات الماضية.
■ هل هناك تحالفات ضد مختار رشاد؟
- حالياً توجد تحالفات خفية يقوم بها بعض المرشحين وللأسف يتحالفون مع جماعات غير مصرح لها بالعمل السياسى فى محاولة منهم لإسقاطى.
■ وما سبب الخلافات بينك وبين النائب الحالى؟
- قام أبناؤه بتقطيع لافتاتى فى شهر رمضان الماضى التى كنت أهنئ خلالها أهالى الدائرة بحلول شهر رمضان وعيد الفطر، إلا أن عبدالمنعم بخيت جاء بالصدفة إلى ديوان قسم الخليفة وكنت متواجداً واعتذر لى عما حدث من أبنائه أمام رئيس مباحث قسم الخليفة، ورغم ذلك لم أقبل اعتذاره لأنه من المفترض أننا مرشحان لـ«الوطنى» ونتنافس بشرف فلا يجوز أن نظهر أمام أهالى الدائرة أننا «وحشين مع بعض»
■ هناك اتهام آخر بأنك تستخدم سلاح البلطجة وتأتى بالبلطجية من خارج الدائرة؟
- هذا غير صحيح ومش معقول أن أستعين بأحد من خارج الدائرة لكى يحمينى أو حتى من داخل الدائرة كما يزعم البعض، فالبلطجة «ملهاش مكان عندى».